Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بالصواريخ.. قوات النظام تستهدف المزارعين في إدلب!

خاص - SY24

أصيب عدد من المدنيين، اليوم الاثنين، جراء تعرضهم للقصف من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال مراسلنا، إن “العديد من الأشخاص أصيبوا بجروح نتيجة استهدافهم بالصواريخ الحرارية من قبل قوات النظام في محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي”.

وأكد أن “الأشخاص المستهدفين، هم مجموعة من المزارعين كانوا يعملون على قطاف الزيتون من الأراضي الزراعية بين بلدتي البارة ودير سنبل في جبل الزاوية”.

وذكر أن “قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة مساء الأحد، بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى إصابة إمرأة”.

ويوم السبت الماضي، قتلت سيدة وأصيب 4 مدنيين بينهم أطفال، جراء استهداف طائرة استطلاع مسيرة، مزرعة مأهولة بالمدنيين قرب بلدة الشيخ بحر غربي إدلب، كما أُصيب 3 مدنيين بينهم سيدة، بجروح، بعد استهدافهم بطائرة مسيرة خلال عملهم في قطاف الزيتون بقرية نحلة جنوبي إدلب.

والأربعاء الماضي، كثفت قوات النظام السوري من قصفها على منطقة إدلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل 4 مدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، كما قُتل رجل وزوجته في بلدة “تديل” بريف حلب الغربي.

يشار إلى أن الطيران الحربي الروسي استهدف قبل أيام، معسكرا لـ “فيلق الشام” التابع للجبهة الوطنية في منطقة “الدويلة” بالقرب من بلدة “أرمناز” في ريف إدلب، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 38 شخصا، وإصابة عدد كبير من العناصر.

وفي 28 تشرين الأول الماضي، أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري، استهداف قوات النظام السوري وروسيا أكثر من 26 نقطة في الشمال السوري، ما أدى لسقوط ضحايا من المدنيين والعديد من الإصابات، مشيرا إلى ارتكاب قوات النظام وميليشياتها المساندة مئات الخروقات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار الماضي المبرم بين تركيا وروسيا بخصوص منطقة إدلب.

يذكّر أن محافظة إدلب تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق المُبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من شهر آذار/مارس الماضي، والذي ينص أيضا على تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي الواصل بين حلب واللاذقية.