انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” أمس الخميس، ضمن المناطق التي تسيطر “قسد” شرقي سوريا.
وقال مراسلنا إن “لغما أرضيا انفجر في بلدة العزبة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور، ما أدى لمقتل طفلين اثنين”.
وأوضح أن “اللغم من مخلفات تنظيم داعش، الذي زرع في مختلف مناطق ديرالزور آلاف الألغام والقنابل قبل انسحابه من المنطقة عام 2017”.
وليست المرة الأولى التي تتسبب فيها الألغام بسقوط ضحايا من المدنيين، حيث وقعت عشرات الحوادث المماثلة في مختلف المحافظات السورية، وتحديدا في المناطق التي كان يتواجد فيها تنظيم داعش، أو التي تعرضت لقصف جوي من قبل النظام وروسيا.
يشار إلى أن تنظيم داعش اعتمد على سياسة زرع العبوات الناسفة والألغام بطرق مختلفة في جميع المناطق التي خسرها خلال السنوات الماضية، وذلك بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، كما قصف النظام وروسيا عبر الطيران الحربي والمروحي مناطق سيطرة المعارضة السورية بآلاف الصواريخ والقنابل العنقودية التي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال بشكل خاص في حال عدم انفجارها.
وفِي وقت سابق، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “فضل عبد الغني” إن “مخلفات القصف والألغام تشكل خطرا كبيرا على السكان في سوريا”، وشدد في تصريح خاص لمنصة SY24، على ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى عالم خالٍ من الألغام الأرضية المضادة للأفراد ومن الذخائر العنقودية، وترسيخ وضع ينهي المعاناة التي سببتها هذه الأسلحة، ويحفظ حقوق ضحاياها.
