Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد مقتل ثمانية مدنيين.. الأمم المتحدة تدين التصعيد العسكري للنظام في إدلب

خاص - SY24

أدانت الأمم المتحدة التصعيد العسكري الأخير من قبل النظام في محافظة إدلب شمالي سوريا، وذلك بعد مقتل وإصابة مدنيين بينهم أطفال بقصف مدفعي وصاروخي استهدف معظم المناطق المأهولة بالسكان في المحافظة.

وتحدث “ستيفان دوجاريك” الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال وعمال إغاثة، وإصابة آخرين بسبب القصف العنيف الذي شنته قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران على معظم مدن وبلدات إدلب، الأربعاء الماضي.

وذكر “دوجاريك”، أن “نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قلق للغاية من أعمال العنف في إدلب”، ويدعو أطراف النزاع لوقف القتال، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.

كما أدانت منظمة الرؤية العالمية world vision، الحادثة ذاتها، معتبرة أن “الهجمات العشوائية على السكان المدنيين، حيث يعيش الأطفال، وحيث يحاول عاملو الإغاثة دعم المجتمعات اليائسة التي تعيش في ظل الصراع، أمر غير مقبول”.

وطالبت المنظمة جميع الأطراف بـ “إنهاء جميع الهجمات، وتهيئة الظروف التي تضمن الوصول الآمن للمساعدات المنقذة للحياة”، مؤكدةً أن “أكثر من 3 ملايين شخص، نزحوا جرّاء الحرب في كافة أنحاء إدلب”.

ويوم الأربعاء الماضي. قال مراسلنا إن “قوات النظام وميليشياتها قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مدينة إدلب، وبلدات وقرى كفريا وإحسم ومرعيان وبلشون ودير سنبل والبارة وشنان، إضافة إلى مدينة أريحا، حيث أودى القصف العنيف بحياة ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال، في مدينتي أريحا وإدلب وكفريا”، وأشار إلى أن “القصف الذي طال مدينة أريحا استهدف حافلة تابعة لمنظمة إحسان، وأسفر عن مقتل شخصين اثنين وإصابة آخرين”.

وبالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين روسيا وتركيا بخصوص محافظة إدلب، منذ الخامس من آذار/مارس الماضي، إلى أن قوات النظام وطائرات روسيا، تواصل قصف قرى وبلدات الشمال السوري، الأمر الذي تسبب خلال الفترة الماضية بمقتل وجرح عشرات المدنيين.

يذكّر أن الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام وروسيا في الشمال السوري، كانت العائق الأبرز أمام عودة النازحين إلى منازلهم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وبعض قرى وبلدات ريف حلب الغربي.