اعتدى عناصر حاجز أمني للنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الاثنين، على أحد أبناء بلدة “مسرابا”، وقاموا بعدها باحتجازه ونقله إلى جهة مجهولة.
وقال مراسلنا، إن “أحد أبناء بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، غادر منزله في تمام الساعة الثامنة صباحا، وعندما وصل إلى حاجز الأمن العسكري الذي يقع بالقرب من منزله، تم إيقافه للتفتيش”.
وأضاف أن “عناصر الحاجز طلبوا هوية الشاب وبطاقة التسوية، لكن الأخيرة لم تكن بحوزته، فقام العناصر بمهاجمته وضربه بشكل وحشي، ومن ثم قاموا باعتقاله ونقله إلى مكان مجهول”.
وأوضح المراسل أن “الشاب يعيش في منزله الذي يقع بالقرب من الحاجز، ويدخل ويخرج منه يوميا، وجميع العناصر يعملون من هو وأين يقيم وماذا يعمل”.
وأشار إلى أن “عناصر الحاجز شعروا بالخوف بعد وقوع الحادثة، ولم يقوموا بإيقاف أي شخص أو الكشف عن هويته، لعدم الاصطدام من أهالي البلدة”.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تنفذ حملات اعتقال في مناطق سيطرتها، وخصوصا المناطق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة سابقا، وتطال تلك الحملات المدنيين والمطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
