Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصادر طبية تحذر: المدارس في سوريا  أكبر ناقل لكورونا!

خاص - SY24

حذرت مصادر طبية في مناطق سيطرة النظام السوري، من أن المدارس هي أكبر ناقل لفيروس “كورونا”، لافتا إلى أن الاستهتار من قبل المواطنين “لا يُطمئن”.

جاء ذلك على لسان عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا التابع للنظام، الدكتور “نبوغ العوا”، والذي أشار في حديثه لإحدى الإذاعات الموالية للنظام، إلى أن أكثر ناقل للفيروس حالياً في سوريا هي المدارس، مؤكدا أنه لا يوجد مدرسة إلا وفيها حالات إصابة مؤكدة وصريحة، والمشكلة أن الطلاب ينقلون للأهل والأهل تتطور الأعراض لديهم، على حد تعبيره.

وأضاف “العوا”، أن “هناك استهتار من قسم كبير من الناس بخصوص الإجراءات الاحترازية والتباعد المكاني، زاعما أن الفريق الحكومي يبذل كل جهده.

وتابع أن الأمور لا تشير إلى الطمأنينة والجائحة عالمية ضربت في دول أوروبا وفي الدول المجاورة ولا يجب اعتبار المسألة رشحاً عادياً.

وقال “العوا”، إن ” الفيروس تطورت أعراضه حيث يفاجئنا بأعراض جديدة منها مؤخراً التهاب الأذن الوسطى، وأنه لا يتم تحويل الإصابات إلى المستشفى إلا في حال وصول الفيروس للرئة، حينها يحصل معه نقص أكسجة ويحتاج إلى أوكسجين”.

ورد عدد من القاطنين في مناطق سيطرة النظام والمتابعين لتصريحات “العوا” عليه بالقول إنه “ماذا بخصوص وسائط النقل الداخلي؟ وماذا بخصوص الجامعات؟ وماذا بخصوص الطوابير على أفران الخبز؟ وماذا بخصوص مدرجات الملاعب؟”.

وسخر آخرون من تلك التصريحات الطبية واصفين بأنها “تهويل إعلامي”، ومشيرين بأصابع الاتهام إلى حكومة النظام وأنها تتحمل المسؤولية في انتشار الوباء وقالوا إنه “من الواضح أن هذا الدكتور يعيش في بلد ثانية، ويبدو أنه يتجاهل أن حكومة النظام هي أكبر صانع لبؤر الكورونا (بتخبيصها) المتواصل بكل القطاعات”.

وأمس أعلن مدير التربية في دمشق التابع للنظام “سليمان يونس”، أن عدد حالات الإصابة بوباء كورونا في دمشق 38 حالة إيجابية من أصل عدد الطلاب البالغ 265 ألف طالب وعدد المعلمين البالغ 42 ألف معلم، زاعما أنه “لا خطورة في ذلك، حيث تقوم الصحة المدرسية بتوزيع المعقمات والصابون على المدارس إضافة إلى الإشراف الصحي على جميع المدارس”.

ومطلع تشرين الثاني الجاري، حذر مدير الأمراض السارية والمزمنة التابع للنظام، الدكتور “عاطف الطويل”، من أن سوريا على موعد مع موجة كورونا عنيفة وأن عدد ضحاياها ستكون أكثر، في حين رد عليه موالون ساخرون بأن على حكومة النظام النظر بموضوع الطوابير قبل كل شيء.

ومساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 6215 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى  317 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 2357 حالة.