استولت ميليشيا موالية للحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في ريف العاصمة السورية دمشق.
وقال مراسلنا، إن “حركة النجباء المدعومة من إيران، قامت بالاستيلاء على أراض زراعية بالقرب من منطقة حتيتة التركمان الواقعة بجانب طريق المطار في ريف دمشق”.
وأوضح أن “مجموعة تتألف من ثمانية عناصر، يستقلون سيارات دفع رباعي، وآلية ثقيلة تستخدم للحفر، قاموا بالدخول إلى الأراضي وطردوا أصحابها منها، مهددين بحرق الأراضي بمن فيها في حال عودتهم إليها”.
وأضاف أنه “سُمع أصوات آليات حفر في الأراضي الزراعية بعد السيطرة عليها من قبل الميليشيا، ومن المرجح أن تكون عمليات الحفر بهدف التنقيب عن الذهب، أو الأسلحة المدفونة فيها”.
وذكر أن “الميليشيا أغلقت الطريق المؤدي إلى تلك الأراضي بعد دخولها، وقاموا بنشر عدة عناصر في محيطها، لمنع أي أحد من الاقتراب إليها”.
وأكد أن “السكان شاهدوا دخول وخروج العديد من السيارات إلى المنطقة ذاتها، دون معرفة السبب الحقيقي حتى الآن”.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية عملت في العديد من المناطق السورية التي تسيطر عليها، وتحديدا في حلب وتدمر والبادية السورية، على التنقيب عن الآثار، ونقلت العديد من القطع الأثرية الهامة إلى خارج سوريا بحماية الحرس الثوري الإيراني وبتنسيق كامل مع النظام السوري.
