هاجم الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا “علي الزعتري” خلال مقابلة مع وكالة “فرانس برس” مراكز الإيواء التي خصصها النظام السوري للفارين من الغوطة الشرقية في منطقة “عدرا” بريف دمشق.
واعتبر الزعتري خلال زيارته لأحد مراكز الإيواء، أنها غير مهيأة للعيش، مؤكداً أنه لو كان مواطناً لما قبل البقاء فيها حتى 5 دقائق، مضيفاً: “المدنيون هربوا من القتال وعدم الأمن في الغوطة إلى مكان لا يجدون فيه مكانًا للاستحمام”.
وأشار الممثل الأممي إلى أن إيصال المساعدات للمدنيين في منازلهم في الغوطة أسهل من الإتيان بهم إلى هذه الأماكن العامة.
وطلب الزعتري عقد اجتماع مع المسؤولين السوريين لوضع النقاط على الحروف، لأنه إن لم يتم إعادة الناس إلى منازلهم في الغوطة فالوضع قد يستمر بهذا الشكل، فالأزمة، بحسب قوله، “أكبر من الجميع”.
وبدأ النظام السوري بحملةٍ عسكرية ضخمة منذ 19 من فبراير هذا العام على الغوطة الشرقية متبعاً سيناريو حلب ذاته في التدمير والإجبار على التهجير، ومؤخراً افتتح معبراً قرب مدينة حمورية للفارين من حملته العسكرية إلى مناطق سيطرته إلى مراكز تفتقر لأدنى سبل الحياة.
