Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شمال سوريا.. “يونيسف” توثق مقتل 45 طفلًا في تموز الماضي

خاص - SY24

 

 

وثقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم، مقتل ما لا يقل عن 45 طفلًا في تموز/يوليو الماضي، جراء التصعيد العسكري على الشمال السوري من قوات النظام وروسيا. 

 

وذكرت المنظمة الدولية في  بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن التصعيد المستمر للعنف في سوريا، وخاصة في الشمال، أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلاً منذ بداية شهر تموز الماضي. 

وأضاف البيان “قبل أيام قتل أربعة أطفال من عائلة واحدة في هجوم في بلدة قسطون بريف حماة شمال سوريا، وأصاب الهجوم منطقة سكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين”. 

 

ودَعت المنظمة أطراف النزاع إلى “حماية الأطفال في جميع الأوقات”، مبينة أنه “بعد عشر سنوات من النزاع في سوريا، أصبح قتل الأطفال أمرًا شائعًا”. 

 

وأعربت المنظمة الدولية عن أسفها لحال العائلات التي تفقد أطفالها، وذكرت في بيانها أن “العديد من العائلات تُركت في حزن لخسارة لا يمكن تعويضه، وهي خسارة أطفالها”، مشددة في الوقت ذاته على أنه “لا شيء يبرر قتل الأطفال”. 

 

ومساء السبت، قتل 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 5 آخرين، جراء قصف من قوات النظام السوري وروسيا، استهدف بلدة “قسطون” بريف حماة الغربي. 

وأفاد مراسلنا في الشمال السوري، أن الضحايا جميعهم من عائلة واحدة، لافتا إلى وجود حالات حرجة بين المصابين. 

وأواخر تموز الماضي، أكدت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية، أن خوف الأطفال من هجمات النظام السوري وروسيا العسكرية على شمال غرب سوريا، بات “أمرًا مفجعًا”. 

ومنتصف العام الماضي، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بمناسبة “اليوم العالمي لضحايا الحرب من الأطفال الأبرياء” بأنّ الأطفال السوريين هم أكثر من دفعوا ثمن الحرب المشتعلة في بلادهم. 

وارتفعت وتيرة هجمات النظام وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حزيران الماضي وتركزت بشكل كبير على جبل الزاوية وسهل الغاب.