Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قاعدة “التنف”.. تطورات هامة بخصوص التواجد الأمريكي في المنطقة!

خاص - SY24

أكد جيش “مغاوير الثورة” المتواجد في منطقة التنف في البادية السورية، استمرار التدريبات العسكرية مع قوات التحالف الدولي. 

 

وكذّب المكتب الإعلامي التابع لـ “مغاوير الثورة”، وحسب ما تابعت منصة SY24، أخبار النظام التي تتحدث عن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة “التنف” العسكرية. 

 

وأوضح المكتب الإعلامي في بيان، اليوم الخميس، أن “جيش مغاوير الثورة يواصل تدريباته القوات الأمريكية على المناورات باستخدام صواريخ HIMARS”. 

 

وأضاف أن “هذه التدريبات توضح مدى قدرة جيش المغاوير على حماية نفسه والمدنيين من أي هجوم”، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لم يكن هناك أي إصابات في منطقة التدريب. 

 

وأكد “جيش المغاوير” أن أولوياتهم مع حلول العام الجديد 2022، هي العمل من أجل السلام والقضاء على تنظيم “داعش”. 

 

من جانب آخر، تداولت ماكينات النظام الاعلامية أخبارًا تتعلق بإخلاء القوات الأمريكية قاعدتها في منطقة التنف خوفاً من تعرّض القاعدة للاستهداف على يد الميليشيات الإيرانية في الذكرى الثانية لمصرع متزعم ميليشيا “لواء القدس” السابق المدعو “قاسم سليماني”. 

 

وفي هذا الصدد قال نفى المكتب الإعلامي لـ “جيش المغاوير” ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، واصفًا ما تم نقله بـ “الإشاعات”، وأن أي أخبار حول انسحاب القوات الامريكية من قاعدة التنف عارية عن الصحة. 

 

ولفت إلى أن “جيش مغاوير الثورة و شركائنا في القوات الأمريكية مستمرون بدورياتنا وعملنا في المنطقة”. 

 

يشار إلى أن “جيش مغاوير الثورة” أعلن عن تشكيله مطلع العام 2017، في ريف حمص الشرقي بدعم من التحالف الدولي بهدف محاربة تنظيم داعش، في حين يصف المقدم “مهند طلاع” جيش المغاوير بأنهم “ثوار من أجل الحرية”. 

 

الجدير ذكره، أنه وفي أواخر العام 2021، أكد مصدر أمريكي، أن القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا وتحديدا من منطقة شرقي الفرات، وسط الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة في ظل تواجد عدد من القوى المسيطرة على المنطقة ابتداءً من “قوات سوريا الديمقراطية”، وليس انتهاءً بروسيا وقوات النظام السوري وميليشياته. 

وأوضح المصدر الأمريكي الذي “فضّل عدم ذكر اسمه أو صفته” في تصريح خاص ومقتضب لمنصة SY24، أن “القوات الأمريكية لن تنسحب من المنطقة”، نافيًا ما يشاع حول هذا الموضوع.