نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إنزالاً جوياً على أحد المنازل في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.
وقالت مصادر محلية، إنه “في وقت متأخر من الليل عند الساعة الثالثة فجراً، شهدت المنطقة تحليقاً كثيفاً للطيران، ثم استهدف مبنى سكني يظن أنه لقياديين من تنظيم القاعدة”، فيما رجح آخرون أن يكون الهدف قيادي من تنظيم داعش، دون ورود معلومات مؤكدة عن الهدف حتى الآن.
وأكد الدفاع المدني السوري مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال و4 نساء، بقصف واشتباكات جرت عقب الإنزال الجوي، بعد منتصف الليل استهدفت منزلاً في منطقة أطمة على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، حيث تم إسعاف المصابين وانتشلت الجثث وسلمت جثتين للطبابة الشرعية في مدينة إدلب، قامت الفرق بتأمين المكان لحماية المدنيين.
وأفادت مصادر محلية من أبناء المنطقة عن سماع صوت اشتباكات وإطلاق نار كثيف، يدل على وجود مقاومة خلال عملية الإنزال، حيث استمرت العملية أكثر من ساعتين.
فيما صرح البنتاغون عن نجاح عملية الإنزال وتنفيذ المهمة لمكافحة الإرهاب، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “جون كيربي” إن “المهمة كانت ناجحة، ولم يسقط ضحايا أميركيون”، ورأى محللون أن هذه العملية تعتبر ثاني أكبر عملية بعد مقتل البغدادي.
