Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“أنقذوا الطفل قطيفان”.. فلسطينيون يتضامنون ويطالبون بتحويلها لقضية رأي عام

خاص – SY24

أطلق الناشط الفلسطيني “إبراهيم خليل” والمعروف بدعمه الإنساني للقاطنين في مخيمات النزوح شمالي سوريا، حملة إعلامية للفت أنظار العالم أجمع إلى قضية الطفل “فواز القطيفان” المختطف على يد مجهولين في محافظة درعا جنوبي سوريا. 

وقال “خليل”، حسب ما تابعت منصة SY24، إن “التفاعل الاعلامي مع هذا الطفل قادرعلى تشكيل الضغط على الحكومات للعثور عليه وإرجاعه لأمه”. 

 

وأشار “خليل” بأصابع الاتهام إلى “شبيحة” النظام السوري بالوقوف وراء عملية خطف الطفل “القطيفان”، مستنكرًا في الوقت ذاته مكافأتهم بالمال مقابل إعادته إلى ذويه. 

 

وقال في هذا الجانب “لو كان هذا الطفل يشكل خطرًا على النظام كانوا أحضروه من تحت طبقات الأرض”، مضيفًا “حاليا أهله يعملون على جمع الصدقات لتقديمها للمجرمين لأنه لم يبق أمامهم حلول”. 

 

وتابع قائلًا “مرعب أن يُكافأ المجرم ثم يتحول خطف الأطفال لمهنة يمتهنها زعران الشبيحة”. 

 

ووجّه “خليل” رسالة للمؤيدين للنظام السوري قال فيها “بوتين عم يشحطه شمال يمين قلنا معلش قوى عظمى ما بقدرلها، إسرائيل ليل نهار عم تحش فيه طائرات وغارات وبده يرد بالوقت المناسب قلنا معلش بظهرها أمريكا وهو اضعف من الرد، طيب طفل مخطوف بمناطق حكمه عاجز أنه يرجعه؟ بالله عليكم شو حاجتكم لهيك نظام؟ نظام أضعف من استرجاع طفل مخطوف من ثلاثة شبيحة منذ أشهر”. 

وكان “خليل” أطلق حملة إنسانية لإغاثة النازحين شمالي سوريا بعنوان “بيت بدل خيمة”، مؤكدًا أنها أصبحت حملة عالمية، إذ تستهدف الحملة بناء مخيم مؤلف من 245 وحدة سكنية، تكلفة الوحدة 2500 دولار.

وتفاعل عدد من المتابعين لـ “الخليل” خاصة من أبناء الشعب الفلسطيني، مع دعواته لنشر قصة الطفل “القطيفان” على كافة منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه من المهم أن تصبح قضية الطفل المخطوف “قضية رأي عام”. 

واعتبر آخرون ردًا على حادثة الطفل المخطوف أن “من واجب الحكومات إنقاذ مواطنيها والحفاظ على حياتهم والمساعدة بتحقيق أحلامهم، أمّا الحكومات التي لا تجيد إلا السرقة والإذلال والتخوين والقتل والتهجير ليست إلا عصابات متوحشة فماذا نرجو منها؟”. 

وتباينت ردود الأفعال من الفلسطينيين بين مؤيد لجمع التبرعات وإرسالها لأهل الطفل المخطوف لدفع الفدية وإنقاذه من أيدي الخاطفين، وبين رافض لدفع الفدية حتى لا يصبح الأمر تشجيعًا على الخطف مقابل الفدية، وأن المطلوب هو الضغط إعلاميًا وبشكل كبير جدًا لإيصال قضية الطفل للمنظمات الحقوقية والدولية. 

وقبل أيام، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الطفل “فواز القطيفان” من أبناء مدينة درعا، وهو يتعرض للضرب المبرح على يد مجهولين، كانوا قد اختطفوا الطفل في منتصف كانون الأول 2021، وطالبوا بمبلغ 500 مليون ليرة سورية فدية، مقابل الإفراج عنه.  

وأثار التسجيل غضباً بين الأهالي وأطلقوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لإنقاذ الطفل المختطف، وأشارت مصادر محلية، إلى أن الخاطفين يحاولون من خلال هذا التسجيل، وتعذيب الطفل، الضغط على أهله للحصول على فدية مالية كبيرة طلبوها منذ اختطافه قبل شهرين.