أدان رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين السوريين، “ياسر فرحان” عمليات التعذيب الممنهجة بحق المعتقلين في سجن “رومية” اللبناني.
وأوضح فرحان أن الهيئة التابعة للائتلاف الوطني السوري المعارض تلقت معلومات من 59 شاهداً وناجياً من سجن رومية، تحدثوا عن الظروف الإنسانية المُزرية التي يعاني منها السجناء.
وأشار الفرحان أن الأمم المتحدة تمكنت من إدخال بعض المواد الطبية بصعوبة إلى السجن، بسبب هيمنة ميليشيا “حزب الله” على لبنان.
ووصف مصدر حقوقي لبناني أوضاع المعتقلين السوريين في سجن “رومية” بـ “الكارثية”، داعيا المسؤولين اللبنانيين إلى النظر إلى حالهم وحال غيرهم من المعتقلين نظرة إنسانية.
جاء ذلك على لسان المحامي “محمد صبلوح” في تصريح لمنصة SY24ضمن تقرير نُشر في أواخر شهر شباط الماضي، والذي أفاد إضراب المعتقلين في سجن “رومية” ومن بينهم سوريون، عن الطعام لعدة أسابيع.
وذكر “صبلوح” أن سجن “رومية” يؤوي نحو 400 معتقل سوري تقريباً، مشيراً إلى أن “مأساة هؤلاء المعتقلين مضاعفة لأنهم ليسوا لبنانين أولا، إضافة إلى أن معظم عائلاتهم غير قادرة على زيارتهم”.
ولفت إلى أن “الوضع داخل السجون اللبنانية مأساوي، لأن الدولة غير مهتمة بما يجري داخل السجون من ناحية تأمين الحد الأدنى لمقومات الحياة، يضاف إلى ذلك الإهمال من الحكومة تجاه السجون في لبنان”.
وطالب الائتلاف السوري في وقت سابق أيضًا، “المنظمات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر الدولي، بإجراء زيارات فورية إلى سجن رومية وباقي السجون اللبنانية للوقوف على الظروف التي يحتجز فيها السجناء وتقديم التوصيات اللازمة لضمان سلامتهم”.
