نفذّ التحالف الدولي بالتنسيق مع “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا، عملية أمنية أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم “داعش”.
وذكرت “قسد” في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه تمت مداهمة مكان تواجد أحد قادة “داعش” العسكريين في قرية “النفايل” بالقرب من بلدة “الهول” في ريف الحسكة.
وأضاف البيان أنه “بعد عمليات رصد ومتابعة لخلايا التنظيمات الإرهابية وملاحقة تحركاتهم، تمّ إلقاء القبض على قائد عسكري لداعش خططَ واغتالَ وخطفَ لصالح التنظيم”.
وأشار البيان إلى “ضبط وثائق ومعدات تقنية وأجهزة خليوية وبندقية صيد عدد 2 وجعب، كان يستخدمها القيادي أثناء تنقلاته مستهدفاً أمن وسلامة الأهالي”.
وأكد التحالف الدولي في بيان، “التزامه بالعمل من أجل حرمان “داعش” من القدرة على العمل في الظل وإيذاء الأبرياء”.
الجدير ذكره، أن تنظيم “داعش” أطلق وعلى لسان المتحدث الجديد باسمه “أبو عمر المهاجر”، ما أسماها بـ “غزوة الثأر للشيخين”، في إشارةٍ منه إلى زعيم التنظيم السابق “أبو إبراهيم القرشي”، والمتحدث السابق باسم التنظيم “أبو الحسن المهاجر”، واللذان قُتلا في عملية إنزالٍ جوي نفذتها القوات الأمريكية في قرية أطمة السورية على الحدود مع تركيا.
وحسب مصادر لمنصة SY24، بدأ التنظيم عملياته باغتيال المدعو “قاسم الملوح” في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد قيام عدد من الأشخاص الملثمين باقتحام المحل التجاري الذي كان يتواجد فيه في منطقة السوق وسط المدينة، وتصفيته أمام المارة بعد توجيه تهمة التعامل مع استخبارات “قسد” العسكرية إلى القتيل.
وتحدثت مصادر محلية عن هجوم بالأسلحة الرشاشة شنه مسلحون يتبعون لتنظيم داعش على أحد عناصر “قسد” في بلدة “حوايج البو مصعة” بريف ديرالزور الغربي، ما تسبب بمقتله على الفور، واستيلاء المهاجمين على سلاحه ودراجته النارية.
ومطلع العام الجاري 2022، قال “علي تمي” الكاتب والمحلل السياسي والمتحدث باسم تيار المستقبل الكردي لمنصة SY24، إنه “من المتوقع عودة داعش بنسخة وإصدار جديد وهي مسألة وقت لا أكثر”.
واعتبر أنه “عندما تتوفر الرغبة بالقضاء على هذا التنظيم يجب اللجوء إلى أهالي المنطقة والاعتماد على القوى الوطنية التي تستند قوتها من حاضنتها الشعبية، وحينها يمكن القضاء هذا التنظيم، لأن هذا التنظيم سر قوته ليس في السلاح والهجمات بل له قاعدة شعبية وحاضنة ارتبطت به لظرف يطول الحديث عنه”.
