تستمر سلسلة الاغتيالات في محافظة درعا منذ أكثر من عام، وبلغت ذروتها مطلع العام الجاري، إذ يتصدر المشهد يومياً حوادث اغتيال، يكاد لا ينجو منها مدني أو عسكري أو مسؤول حكومي، حسب ما رصدته منصة SY24 في الفترة الأخيرة.
وأفاد مراسلنا باستهداف مسلحين مجهولين، المدعو “محمد سمير النصار” بعدة طلقات نارية، أدت إلى مقتله على الفور، في مدينة الصنمين شمال درعا.
مشيراً إلى أن “النصار” ينحدر من ذات المدينة، وهو مدني لا يتبع لأي جهة عسكرية، ولم يخضع لتسوية مصالحات كما هو شائع عند أغلب حالات الاغتيال.
وبذات الوقت نقل مراسلنا حادثة اغتيال أخرى، طالت المساعد “محمد سلطان الوادي” من قبل مسلحين مجهولين، بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور، في بلدة عقربا شمال درعا، والذي ينحدر من ذات البلدة وهو من مرتبات الفرقة التاسعة دبابات.
وفي ذات السياق، تم اغتيال المدعو “حيدر السلامات” في مدينة الحراك شرق درعا، من قبل مسلحين مجهولين بإطلاق نار مباشر أدت إلى مقتله على الفور، وحسب التفاصيل التي نقلها المراسل، أكدت أن “السلامات” كان عنصراً سابقاً في فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة 2018.
فيما تم استهداف العسكري المجند “بشار حميد الزامل” في مدينة إنخل شمال محافظة درعا يوم أمس، مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على أثرها إلى مشفى الصنمين العسكري، ليلقى مصيره اليوم متأثراً بجراحه.
يذكر أن محافظة درعا تقبع تحت صفيح ساخن من عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل، وانتشار عمليات السرقة والخطف، منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018.
