ضجت محافظة اللاذقية، اليوم الإثنين، بخبر العثور على جثة رجل يُرجح أنه انتحر أو تمت تصفيته بظروف غامضة.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أفادت مصادر متطابقة بالعثور على جثة رجل متحللة قرب جسر جبلة ضمن أرض زراعية جانب سكة القطار.
ولفتت المصادر إلى أنه عثر بالقرب من الجثة على عبوة ماء فارغة بدون غطاء، فيها مادة بيضاء وظرف يحتوي على مادة سامة نوع (لانيت).
وبعد القيام بالكشف الطبي والقضائي عليها وإجراء الفحص اللازم، تبين أن الوفاة مضى عليها حوالي خمسة أيام.
وتباينت الروايات وردود الفعل على هذا الخبر، إذ رجّح البعض أن تكون قد تمت تصفية الرجل على يد مجهولين، في حين تصور البعض الآخر أن يكون الرجل قد انتحر.
وأعرب كثيرون عن صدمتهم من أخبار ومسلسل الجرائم التي تتكر بشكل شبه يومي في مناطق سيطرة النظام، معبرين عن ذلك بعبارة “يا لطيف ما الذي يجري؟ هل أصبح القتل أمراً عادياً”، وقال آخرون “يالطيف أصبحنا بمجتمع متوحش بعيد عن كل أشكال الإنسانية”.
وأكد آخرون أنه في حال ثبت أن الرجل أقدم على الانتحار فذلك بسبب “الظروف الاقتصادية والمعيشية المزرية” في مناطق النظام.
وقبل أيام، أقدم شاب معيل لزوجة وطفلين على “الانتحار”، وذلك في حي “البرانية” بمدينة طرطوس الساحلية، في حين لم تذكر المصادر المحلية أو أسرة الضحية أي تفاصيل إضافية حول حالة “الانتحار” الجديدة في مناطق النظام.
وفي سياق متصل وبالتوجّه صوب مدينة “تلكلخ” بريف حمص الغربي، أقدم شاب يبلغ من العمر 33 عاماً على الانتحار شنقاً، في حين بيّنت بعض المصادر أن “الشاب هو مُصاب حرب”.
يذكر أن الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام السوري، أعلنت عن تسجيل 45 حالة انتحار في مناطق النظام منذ مطلع العام الجاري 2022.
