تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية، بأن ميليشيا “لواء القدس” هي أكثر من تتكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح على يد تنظيم “داعش”، وسط الحديث عن تحركات نشطة وعمليات مكثفة ستشهدها المنطقة خلال فصل الشتاء القادم.
وحسب ما تابعت منصة SY24 نقلا عن مصادر مهتمة بتوثيق أخبار البادية، فإن ميليشيا “لواء القدس” هي أكثر من يتلقى الضربات على يد “داعش” وأن الخسائر تكاد تكون منها فقط.
وفي السياق، استهداف مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم يتبعون لـ “داعش”، سيارة تتبع لمليشيا “لواء القدس” في محيط جبل البشري في بادية مدينة الرقة شرقي سوريا.
وتزامنت تلك التطورات مع تعزيزات عسكرية من الفرقة 25 وصلت إلى ريف الرقة الجنوبي، رافقها عدة غارات جوية روسية في مواقع مختلفة من بادية جبل البشري.
من جهة أخرى، رجّحت المصادر أن منطقة البادية ومع فصل الشتاء القادم ستشهد المزيد من التحركات والعمليات التي سوف ينفذها “داعش”.
وذكرت المصادر أن الشيء الذي يجعل مواجهة “داعش” في البادية صعبة غير التضاريس والأرض هو تكتيك “الذئاب المنفردة”، أي الانقسام إلى مجموعات صغيرة تهجم تقتل تغتنم تختفي، ثم التكتيك الثاني وهو الخطر الحقيقي الذي يدمر قوات النظام والميليشيات وهو الألغام التي تحصد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، ثم التكتيك الثالث وهو الاغتيالات بالاعتماد على تجنيد عدد كبير من أبناء البادية.
وقبل أيام، ذكرت المصادر أن الميليشيا المساندة للنظام وروسيا تعاني من “رعب حقيقي” بسبب هجمات “داعش” المباغتة التي تستهدفها في البادية السورية.
كما أفادت مصادر مهتمة بتوثيق تحركات “داعش” والمجموعات المساندة للنظام السوري في البادية السورية، بأن روسيا تسعى إلى استنزاف الميليشيات بشكل كبير في تلك المنطقة.
وأشارت المصادر حسب ما تابعت منصة SY24، إلى أن روسيا قادرة على إنهاء “مسلسل داعش” في البادية السورية بوقت قصير جدا وبأقل الخسائر لكنّها لا تريد ذلك في الوقت الحالي.
