Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

العثور على جثث لعناصر من الأمن العسكري في السويداء

خاص - SY24

عقب الهدوء النسبي الذي شهدته محافظة السويداء جراء الأحداث الأخيرة، عثر صباح اليوم الجمعة على ست جثث لعناصر من مجموعة المدعو “راجي الفلحوط ” التابع للأمن العسكري.

وأفادت مصادر محلية، أن العناصر الستة وجدوا مقتولين بعدة رصاصات في ظروف غامضة، بالقرب من دوار المشنقة في مدينة السويداء، بعد أن سمع صوت إطلاق كثيف في السادسة صباحاً، ليتبيّن أنها خلفت ستة قتلى لعناصر المخابرات العسكرية، تحت قيادة “راجي فلحوط”. 

وحسب المصادر، تم التعرف على هوية المقتولين، وهم المدعوين “عمار الحرفوش ، سلمان رزق، كنان ابوفخر، رائد كمال الدين، مازن أبو زيدان، شادي أبو فخر” دون معرفة تفاصيل أكثر عن ظروف مقتلهم. 

وكانت منصة SY24 قد رصدت الأحداث الأخيرة في السويداء، إذ جرت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وأفراد عصابة “فلحوط”، أدت إلى قطع طريق دمشق السويداء، من بلدة عتيل وصولاً إلى مدينة شهبا. 

فيما انتهت بسيطرة الأهالي على مقره، ولاذ رأس العصابة بالفرار في ظروف غامضة، وتبين أن مقره عبارة عن وكر لعمليات الخطف والقتل والتعذيب، من قبل العصابة التي تمادت في جرائمها ضد أبناء المحافظة.

وعلى الجانب الآخر، استسلم ثلاثة مسلحين من عصابة  “راجي فلحوط” وسلموا أنفسهم الآن إلى تجمع الأهالي عقب محاصرتهم لأكثر من ساعة داخل أحد الأبنية التي كانوا يتحصنون بها، بعد أن أدت الاشتباكات التي دارت بينهما إلى قتل أكثر من خمسة عناصر من مجموعة الـ فلحوط مع تصاعد دخان كثيف من مقر المجموعة المسلحة التي يتحصنون بداخلها. 

فيما وصلت حصيلة القتلى إلى 23 شخص، من بينهم 16 عنصر من عصابة “الفلحوط” منهم من قتل بظروف مجهولة، وآخرين نتيجة الاشتباكات التي دارت بينهما في بلدتي “سليم وعتيل”، مؤكدة ذات المصادر، أن العدد مرشح للزيادة بسبب وجود الجرحى معظمهم في حالات حرجة. 

هذا وقد أظهرت تسجيلات فيديو متداولة، للاعترافات عناصر “الفلحوط” الذين سلموا أنفسهم للأهالي، أنه كان يوزع عليهم الحشيش، والمواد المخدرات وحبوب الكبتاغون، إضافة إلى رواتب شهرية تصل قيمتها إلى 500 ألف ليرة سورية.

يذكر أن محافظة السويداء تعيش فوضى أمنية وأحداثاً متوترة ولاسيما في الآونة الأخيرة، بسبب إطلاق النظام يد العصابات التابعة له للإرهاب الأهالي، والتضييق عليهم، من خلال نشر الحواجز وانتشار عمليات الخطف والقتل والسرقة علانيةً مع حرص النظام على زرع الفتن بين أبناء المحافظة قدر المستطاع.