تفيد الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية لسوريا بانخفاض وتيرة العمليات الأمنية والعسكرية لتنظيم “داعش” وخلاياه النائمة، وذلك بعد اعتقال عدد من قادته البارزين في مناطق متفرقة إضافة إلى الحملة الأمنية داخل مخيم “الهول”.
وأشارت المصادر بحسب ما تابعت منصة SY24، إلى أنه خلال الأيام الــ 13 الماضية كانت محافظة الرقة محور عمليات تنظيم “داعش”.
وأوضحت أن العمليات تركزت في منطقتين اثنتين هما: منطقة “الكرامة” الخاضعة لسيطرة قوات “قسد”، والثانية منطقة غربي مطار الطبقة العسكري، إضافة إلى عملية خطف لعنصر من “قسد” داخل مدينة الرقة وتصفيته.
ولفتت إلى أن المنطقة المحيطة بمطار الطبقة العسكري، هي المنطقة التي تشهد أكثر العمليات ضد قوات النظام السوري، وذلك منذ بداية شهر آب/أغسطس الماضي وبداية الشهر الحالي، مبينة أن غالبية العمليات هي عبوات ناسفة، وقصف صاروخي بعيد المدى.
وأضافت المصادر أنه من المُلاحظ كذلك هو انخفاض وتيرة عمليات “داعش” بشكل مؤقت في دير الزور في الشق الخاضع لسيطرة “قسد”، وذلك بعد مقتل القيادي المدعو “أبو بكر الطكيحي” واعتقال عدد أخر في الريف الشرقي لدير الزور بإنزالات للتحالف الدولي.
وذكرت المصادر أن العملية الأمنية التي ينفذها التحالف الدولي بالتهاون مع “قسد” في مخيم “الهول” ساهمت بشكل كبير باعتقال عدد ضخم من عناصر “داعش” والممولين للخلايا في الحسكة ودير الزور.
ومنذ مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، أكدت المصادر من أبناء المنطقة الشرقية أن هناك نشاطاً ملحوظاً لقوات التحالف الدولي في ملاحقة عناصر “داعش” والخلايا التابعة له.
وخلال الأسابيع الماضية كثّف تنظيم “داعش” من هجماته التي طالت عناصر النظام السوري ومجموعاته المساندة، إضافة إلى عناصر “قسد” في مناطق متفرقة من أرياف حمص ودير الزور والحسكة شرقي سوريا.
