أعرب بعض القاطنين في مناطق النظام السوري عن سعادتهم بالخسائر التي تتكبدها روسيا في أوكرانيا، مطالبين إياها بالخروج من سوريا.
جاء ذلك بحسب ما رصدت منصة SY24 نقلا عن بعض المصادر داخل مناطق النظام ومنهم الصحفي “صبري عيسى”.
وقالت المصادر “نفرح بخسائر بوتين في أوكرانيا وعقبال فرحتنا الكبرى بخروجه خاسراً من سوريا”، مضيفة “هي جولات للظلم والطغيان والاستكبار على الشعوب، ودوام الحال من المحال”.
وتابعت المصادر بالقول “ستالين مات، وبريجينيف مات، وخروشوف مات، وأخيراً الاتحاد السوفييتي مات، ومع ذلك الوحيد الذي لايصدق موتهم، هو الرفيق بوتين الذي يحاول إعادتهم الى الحياة وإلى أيام الاتحاد السوفييتي الذي كان صديقا داعما لكل شعوب العالم الثالث، مع فارق أن روسيا الآن أصبحت معادية لكل شعوب العالم الثالث”.
وزادت بالقول “نحن نعاني من سياسة بوتين التوسعية وتدخله العسكري في بلادنا، ولن تكون أوكرانيا آخر الدول التي يغزوها ويقتل شعبها لبناء مجده الشخصي، وليس لمصلحة الشعب الروسي”.
واعتبرت المصادر إلى أن “من يربي الأفعى في بيته لن يسلم من لدغها”، في إشارة إلى التواجد الروسي طويل الأمد في سوريا بضوء أخضر من رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وتفيد الأنباء الواردة من شرقي أوكرانيا بخسائر فادحة تتكبدها القوات الروسية في العتاد والأرواح، وذلك بعد نحو 200 يوم على غزوها للمنطقة.
وأقرت موسكو بأن قواتها مُنيت بنكسة في أوكرانيا واضطرت إلى التراجع من بلدات مهمة في ظل هجوم مضاد لقوات حكومة كييف، التي حققت تقدماً سريعاً على جبهات الجنوب والشرق.
وقالت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، نتاليا غومينوك، لوسائل إعلام محلية: “جنودنا يتقدمون على طول خطوط الجبهة الجنوبية في مختلف القطاعات بين كيلومترين وعشرات الكيلومترات”.
وقبل أيام، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بنبأ مصرع أحد الضباط الروس في أوكرانيا، في حن أشارت مصادر متطابقة أنه من الذين شاركوا سابقا في الحرب السورية دعماً لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وذكرت العديد من المصادر الأوكرانية أن المدعو “نيكولاي غوربان” وهو ضابط برتبة مقدم ومن مرتبات المخابرات الروسية، تمت تصفيته في أوكرانيا.
كما تداولت عدة مصادر متطابقة أخباراً تفيد بوقوع ضابط روسي رفيع المستوى أسيراً بيد الجيش الأوكراني.
وذكرت المصادر بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن الجنرال الروسي ويدعى “نيقولا ستيشفوي، هو من الدفعات المهمة للضباط الذين تدربوا بلحوم أطفال سوريا ثم نقلوا إلى أوكرانيا، أسيراً بيد الجيش الأوكراني”.
