أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن بلاده لن تخفف العقوبات المفروضة على النظام السوري.
ونفى وجود أي تغيير في الموقف الأميركي بشأن سوريا، وخاصة فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على النظام.
وحول الوجود الأمريكي في شمال وشرق سوريا، أوضح كيربي أن عدد عناصر الجيش الأمريكي أقل من 1000 عنصر، مهمتهم المركزية هي مكافحة تهديد تنظيم “داعش” في المنطقة.
وأشار إلى القوات الأمريكية تعمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مناطق شمال شرق سوريا، حيث لا يزال “داعش” يشكل تهديداً حقيقياً يمس الأمن القومي للولايات المتحدة، وفق قناة “الميادين”.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات موسعة على النظام السوري، رداً على سياسته إزاء الاحتجاجات المناهضة لرئيس النظام بشار الأسد عام 2011، كما يقضي قانون حماية المدنيين في سوريا “قيصر”، بمعاقبة أي شخص يتعامل مع النظام السوري في أي مكان بالعالم.
وفي الأيام الماضية، أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات جديدة على النظام السوري والمساندين له في الانتهاكات المرتكبة بحق السوريين، مؤكدة مواصلة الجهود لضمان فرض عواقب لتجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة على يد النظام.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه من خلال الموقع الرسمي للوزارة.
وذكرت الوزارة أنه تم إدراج مسؤولين عسكريين في النظام السوري لتورطهم في الهجمات بالأسلحة الكيماوية على المدنيين السوريين.
وأوضحت أن من تشملهم العقوبات الجديدة هم: العميد عدنان عبود حلوة، واللواء غسان أحمد غنام، واللواء جودت صليبي مواس.
ولفت إلى أن هؤلاء الضباط متورطون في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وبخاصة حرمانهم ما لا يقل عن 1400 شخص في الغوطة من حقهم في الحياة.
وتؤكد واشنطن أنها لن ترفع أي عقوبة عن النظام السوري ولن تدعم أي محاولة للتطبيع معه من قبل الدول التي تسعى إلى ذلك، قبل أن يتم تحقيق أمر “لا رجوع فيه” وهو التقدم بالحل السياسي للملف السوري.
