دفعت أزمة المحروقات الخانقة في مناطق النظام السوري، إلى محاولته البحث عن الحلول لامتصاص غضب الشارع والحد من حالة الغليان الشعبي بسبب الأزمات.
وفي آخر صيحاته، ادّعى النظام أنه يواصل مساعيه للتخفيف من أزمة النقل والمواصلات، ومن أجل ذلك أوعز لمديرية الخطوط الحديدية في اللاذقية تسيير رحلة قطار “إسعافية” ليوم واحد بين محافظتي طرطوس واللاذقية لنقل المواطنين.
وأقرّ مدير السكك الحديدية في اللاذقية، المدعو “فادي نصير” أنه في ضوء الأزمة الحالية تقرر تسيير رحلة تنطلق اليوم السبت من طرطوس الساعة السادسة والنصف صباحاً، وتغادر اللاذقية في الساعة الرابعة بعد الظهر.
وزعم أنه بدءاً من يوم الاثنين القادم تعود الأمور إلى طبيعتها فيما يخص النقل بالسكك الحديدية، حيث تنطلق الرحلات حسب مواعيدها المحددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة، وتخفيف العبء على الطلبة والموظفين، مع تخديم كامل المحطات الموجودة على هذا المحور ذهاباً وإياباً.
وقبل أيام، أجبرت أزمة المحروقات الخانقة وانقطاعها عن المواطنين، النظام السوري وحكومته على إصدار بلاغ طارئ ومفاجئ يقضي بتعطيل الجهات العامة والمدارس والجامعات بشكل رسمي لمدة يومين.
وعلى الفور سارع القاطنون في مناطق النظام للرد على هذا البلاغ، مطالبين النظام وحكومته بأن تكون العطلة الرسمية لمدة أسبوع وليس ليومين فقط وعلى فترات متباعدة.
وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأن قادمات الأيام سيُجبر النظام وحكومته على زيادة فترة “العطلة الرسمية”، نظراً لغياب أي حلول مرتقبة لأزمة المحروقات.
