أعلنت مديرية النقل في دمشق استئناف عمليات فراغ السيارات ونقل الملكية مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، وذلك بعد توقف مؤقت خلال الفترة الماضية.
كما تم تحديد رسوم نقل أو تسجيل المركبة بمبلغ 100 دولار أميركي كحد أقصى لأحدث فئة وسنة تصنيع، بما يراعي تفاوت أنواع المركبات وفئاتها العمرية.
وفي تصريح لإذاعة أرابيسك، أكد مدير نقل دمشق، مأمون عبد النبي، أن المديرية أنجزت منذ بداية العام وحتى الآن أكثر من 32 ألف معاملة، لافتًا إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات لتبسيط الخدمات وتخفيض الرسوم المرتبطة بها، بما في ذلك رسوم تجديد الرخص ونقل الملكية والفحص الفني للمركبات.
وأشار عبد النبي إلى أن العديد من الإجراءات المعقدة أُلغيت، من أبرزها معاملة استبدال المحرك، كما جرى العمل على تعزيز الجانب التقني واستقطاب الكوادر البشرية المؤهلة، إلى جانب إعادة هيكلة شركات الفحص الفني وتزويدها بأنظمة جديدة تراعي متطلبات السلامة المرورية.
ونفى وجود أي نية لزيادة رسوم جمركة السيارات في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية ستبقى كما هي دون تعديل.
كما كشف عن توجه المديرية نحو أتمتة المعاملات بشكل كامل خلال الفترة القادمة، بهدف تسريع الإنجاز ورفع كفاءة الخدمات، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة لقطاع النقل في العاصمة.
ويأتي هذا التحديث في ظل حالة من الترقب في سوق السيارات بدمشق، في وقت تسعى فيه الجهات المعنية إلى تنشيط السوق وتحسين بيئة الخدمات بعد مرحلة من الجمود الإداري والإجرائي.
