أكد الإعلامي “نور الحسن”، وهو أحد أبناء محافظة القنيطرة، في تصريح خاص لمنصة “سوريا 24“، أن وحدات عسكرية إسرائيلية نفذت مساء أمس الأربعاء توغلاً محدودًا في ريف القنيطرة، انطلاقًا من قواعد عسكرية قريبة من الشريط الفاصل.
وبحسب الحسن، فإن الرتل العسكري المتوغل تألف من دبابات وآليات دفع رباعي محملة بالجنود، إضافة إلى ناقلتي جند، حيث خرجت التعزيزات من قواعد “العدنانية” و”الحميدية” و”المهدّمة”، مشيرًا إلى أن حجم القوة المرافقة يشير إلى استقدام تعزيزات من العمق داخل الجولان المحتل.
وأضاف أن الرتل تحرك من منطقة “الصمدانية الغربية” باتجاه “الصمدانية الشرقية”، ومن ثم تابع طريقه نحو المشرفة العجرف، وسلك مسارًا مؤديًا إلى بلدة “جبّا”، حيث تمركزت إحدى المجموعات على “تل كروم”، فيما اتجهت قوة أخرى نحو بلدة “مسحرة” دون دخولها، ثم انسحبت لاحقًا عبر الطريق ذاته، مرورًا بجنوب بلدة “جبّا” وصولًا إلى منطقة “رسم الخوالد”، قبل أن تعود إلى مواقعها الأساسية التي انطلقت منها.
وأشار الحسن إلى أن تحركات الأرتال الإسرائيلية باتت مألوفة لأبناء المنطقة، حيث تنقسم عادة إلى قسمين، ويتقدم أحدها لمسافة 500 إلى 1000 متر، يتبعه القسم الثاني، بينما تتوقف الدوريات مؤقتًا عند مفترقات الطرق الرئيسية، مثل طريق “الرباعي”، لمنع دخول أو خروج المركبات مؤقتًا أثناء عملية الانتشار.
ويأتي هذا التحرك في سياق تزايد التوترات العسكرية في المنطقة، وسط استمرار الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في مناطق قريبة من الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل.
