كشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، عن حصيلة الضحايا الذين قتلوا في سوريا خلال كانون الثاني من عام 2019، وسلطت الضوء في تقريرها بشكل خاص، على الضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، والكوادر الإعلامية والمدنية.
ووثقت الشبكة في تقريرها، مقتل 197 مدنياً بينهم 57 طفلاً و27 سيدة و 2 من الكوادر الطبية، مشيرةً إلى أن “قوات النظام قتلت منهم 44 مدنياً بينهم 12 طفلاً وأربع سيدات”.
كما سجلت مقتل تسعة مدنيين، بينهم طفلان اثنان وسيدة واحدة، نتيجة قصف قوات يعتقد أنها روسية، بالإضافة إلى مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب، بينهم 11 شخصاً على يد قوات النظام، وفصائل المعارضة 2، وواحد على يد قوات الإدارة الذاتية.
وأكدت الشبكة أن جميع الهجمات التي ارتكبتها أطراف النزاع الفاعلة في سوريا، استهدفت مناطق مدنية”، مشيرةً إلى أنه “لم يتم توجيه أي تحذير من قبل القوات المعتدية قبيل الهجوم، كما يشترط القانون الدولي الإنساني”.
وتعتبر عملية تسجيل الضحايا الذين يقتلون في سوريا، من أبرز مهام الشبكة السورية لحقوق الإنسان، منذ آذار 2011 وحتى الآن.
