Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الائتلاف يطالب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالاعتذار!

خاص – SY24

طالب الائتلاف الوطني، مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بالاعتذار من الشعب السوري ومن أرواح آلاف الطلاب الذين استشهدوا جراء قصف جوي من قوات النظام السوري طال مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم أو منازلهم، معربا عن استغرابه من محاولات تلميع صورة النظام وتقديمه كدولة تصون حقوق الإنسان.

واستنكر الائتلاف في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، ما صدر عن منسقي مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول عبور الطلاب في سوريا لأداء امتحاناتهم في مناطق سيطرة النظام، واصفا البيان الصادر عنها بـ “المسيء وغير المتوازن”.

وأشار إلى أن المؤسسات الأممية تحولت إلى أبواق وأجهزة دعاية للطاغية، وباتت أداة من أدوات المجرم يوظفها في حربه على الشعب السوري، مذكرا المكتب الأممي في الوقت ذاته بأن النظام السوري نفسه دمّر أكثر من 500 مدرسة، وهجّر آلاف المدرسين ومئات آلاف الطلاب، واعتقل منهم عشرات الآلاف، وقتل الآلاف تحت التعذيب.

وأعرب الائتلاف عن استغرابه من تورط مؤسسة تابعة للأمم المتحدة في صناعة صورة مزيفة لعصابة مؤلفة من خليط من المافيا والمنظمات الإرهابية التي تقتات على بؤس السوريين، وتقديمها كدولة وكحكومة تسهر على صون حقوق الإنسان.

وحذر الائتلاف من أن النظام يعمل على توظيف المنظمات الأممية بكل الوسائل الممكنة، ويستخدمها كما يستخدم المساعدات الإنسانية التي يسرقها لدعم “الشبيحة” والأجهزة التابعة له، مبينا أن تقارير كثيرة أكدت ذلك.

وفي ختام بيانه طال الائتلاف المؤسسة الأممية بالاعتذار من الشعب السوري ومن أرواح آلاف الطلاب الذين استشهدوا جرّاء قصف قوات النظام لمدارسهم وجامعاتهم، فيما كانت المنظمة الدولية تكتفي بالتعبير عن قلقها تجاه ما يحصل.

وفي 18 من حزيران الجاري، أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بيانا اتهمت فيه من اسمتهم “المجموعات المسلحة غير الحكومية” بمنع آلاف الطلاب من شمالي وشرقي سوريا من العبور إلى مناطق سيطرة النظام لأداء الامتحانات الدراسية.

وزعمت المؤسسة الأممية في بيانها أن الطلاب تعرضوا للمضايقات والتهديد، وتم منعهم من العبور من إدلب وحلب إلى مناطق سيطرة النظام، متجاهلة كل الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري بحق المنشآت التعليمية في المناطق المحررة، ومحاولة إظهاره على أنه الملاذ الآمن للطلاب.

وتعليقا على ذلك أصدرت هيئة القانونيين السوريين بيان وصل لمنصة SY24 نسخة منه، أوضحت فيه أن بيان المكتب الأممي بعيد عن الحيادية والحقيقة، وأن المؤسسة الأممية انحرفت عن مهامها الإنسانية بما يخدم النظام السوري.

ولفتت الهيئة القانونية إلى تغاضي المؤسسة الأممية عن تدمير الطيران الروسي لـ 205 مدارس في المناطق المحررة بين عامي 2015 و2019، وتدمير قوات النظام لأكثر من 680 مدرسة موثقة في المناطق المحررة على مدى أكثر من 9 سنوات، إضافة لاعتقال وقتل آلاف الطلاب والمعلمين والمعلمات.