Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الميليشيات تفرض الإتاوات على السكان في حلب.. ومصدر يحذر من خطرها

خاص - SY24

حذّر مصدر حقوقي، اليوم الخميس، من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الإيرانية والمدعومة منها داخل مدينة حلب، وأهمها فرض الإتاوات على الناس، إضافة إلى أعمال السلب والنهب.

وأكد المصدر لمنصة SY24، ما يتم تداوله، حول قيام مسلحين من ميليشيا “لواء الباقر” بتحصيل الإتاوات والحصول على السلع والاحتياجات في حي الأشرفية بحلب، دون دفع ثمنها لأصحاب المحلات.

وتابع قائلا إنه “ليس غريبا ولا جديدا ما يجري في حلب، فهذه الميليشيات هي مجموعات من المرتزقة التي تمتهن السلب والنهب والإتجار بالمخدرات والدعارة و فرض الإتاوات على الناس، وهذه سياسة الحرس الثوري الإيراني وكل من يعمل تحت قيادته، بهدف زرع الخوف في قلوب الناس”.

وأشار إلى أن “الأمر اليوم لم يتوقف على انتشار الميليشيات، فقد انتشرت الحوزات والحسينيات، وانتشرت العقائد الباطنية في كل مكان”.

وكرر مصدرنا تحذيره من أن “مدينة حلب أصبحت في عين الخطر الوجودي الإيراني، مما يهدد حلب كحاضرة عربية إسلامية”، مشددا على أن “هذا يفرض على الجميع مواجهة هذا المشروع الكارثي”.

وفي 22 أيار/مايو الماضي، افتتحت طهران “القنصلية الإيرانية في حلب” بحضور السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني وعدد من الشخصيات الرسمية في محافظة حلب.

بدوره اعتبر وزير الخارجية في حكومة النظام السوري “فيصل المقداد” أن افتتاح القنصلية الإيرانية في مدينة حلب يعطي دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات”، على حد تعبيره. 

وكان المعارض الإيراني “علي رضا أسد زادة” قال لمنصة SY24، إن “حلب كانت من أهم معاقل الثورة السورية، وفيلق القدس فقد كثير من قادته وجنوده في معارك حلب، وبالتالي تراهن إيران كثيرا على حلب سياسيا وعسكريا وثقافيا وأيضا اقتصاديا”.

وأكد المعارض الإيراني، أن “فتح القنصلية العامة الإيرانية في حلب جزء من مشروع إيران الأمني في سوريا”.

يذكر أنه منتصف العام 2020، قالت مراسلتنا في حلب، إن “مليشيا لواء الباقر التي تعتبر من أبرز الميليشيات  المدعومة من قبل إيران، نشرت مفارز أمنية في مناطق سيطرتها بحلب”.

وتنتشر هذه المفارز بشكل مكثف في حي الشيخ سعيد وطريق الباب والأحياء المجاورة التي تعتبر مركز ثقل الميليشيا في حلب.

وأكدت مراسلتنا أن “عناصر المفارز تقوم بفرض إتاوات على أهالي المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وذلك عبر تهديدهم بالاعتقال واتهامهم بالانتماء لفصائل المعارضة أو العمل ضدهم”.

كما تم تسجيل العديد من حالات الاعتداء والضرب والشتم التي يرتكبها العناصر الميليشيا بحق بعض السكان، الرافضين لوجود الميليشيا بينهم.