اتهمت روسيا “هيئة تحرير الشام”، بالتحضير للهجوم على قاعدة “حميميم” العسكرية في سوريا، وكثفت من غاراتها الجوية على مناطق في إدلب واللاذقية لليوم الثالث على التوالي.
وقال مركز “حميميم” الروسي، يوم الأربعاء، إن “الهيئة كثفت أنشطتها الاستطلاعية والتخريبية في ريف اللاذقية، بهدف التحضير لهجوم على القاعدة الجوية”.
وأكد مراسلو SY24، أن منطقة “الكبينة” في ريف اللاذقية، وبلدة “ركايا سجنة” بريف إدلب الجنوبي، تتعرضان لقصف مكثف من قبل الطيران الحربي الروسي، لليوم الثالث على التوالي، دون تسجيل أي خسائر بشرية في صفوف المدنيين حتى اللحظة.
وتزامن ذلك مع قصف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قرية “طويل الحليب” و “الكتيبة المهجورة” غرب مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر “تل عاس” بقذائف المدفعية، بلدة ”معرة حرمة” بريف إدلب الجنوبي ومحيطها.
ويأتي ذلك بالرغم من وقف إطلاق النار في إدلب، الذي أعلن من قبل روسيا في نهاية أغسطس/آب الماضي، عقب عملية عسكرية واسعة شمال سوريا.
يذكر أن الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا على منطقة “خفض التصعيد”، أسفرت عن مقتل 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، ونزوح نحو مليون نسمة من المناطق التي تعرضت لأكثر من 18 ألف غارة جوية خلال أقل من سبعة أشهر، بحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.
