Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

غارات إسرائيلية تدك معاقل الميليشيات الإيرانية في مطار التيفور العسكري

خاص – SY24

شن سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات جوية، استهدفت مواقع النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية.

وذكرت مصادر تابعة للنظام ومنها وكالة “سانا” الرسمية، أن مطار التيفور العسكري شرقي حمص، تعرض لغارات جوية من الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة 6 عناصر من قوات النظام، حسب زعمها. 

وأعلن مصدر عسكري تابع للنظام السوري، أنه “بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي لقاعدة التيفور العسكرية، انطلقت من قاعدة التنف العسكرية التي تسيطر عليها أمريكا، رشقة من الصواريخ بعيدة المدى مستهدفة قاعدة مطار التيفور العسكري”. 

وتأتي الغارات الإسرائيلية عقب المعلومات التي نشرتها “المعارضة الإيرانية” ووصلت تفاصيلها إلى منصة SY24 من المكتب الإعلامي لمجلس المقاومة الإيرانية. 

وتفيد المعلومات بأن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني تعمل على تهريب أجزاء ومعدات الطيران المسير إلى مطار تدمر العسكري. 

ونوّهت المعارضة الإيرانية، إلى أنه “في سياق الصراع السوري، استخدمت قوات الحرس الثوري باستمرار الطائرات المسيرة لتحديد ومهاجمة قوات المعارضة السورية ودعم قوات النظام السوري”.

وبيّنت أن “عددًا من أفراد قوة الجوفضاء التابعة لقوات الحرس الثوري يتمركزون حاليًا في سوريا (اعتبارًا من صيف عام 2021)، في أحد المطارات المستخدمة لتشغيل الطائرات المسيرة هو مطار تدمر، ويقوم أفراد قوة الجو- فضاء التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني، بالذهاب إلى هذا المطار للقيام بالمهام المطلوبة”.

كما تأتي تلك الغارات الإسرائيلية، عشية زيارة يجريها وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، اليوم، إلى العاصمة دمشق للاجتماع بالنظام السوري وبحث آخر التطورات الاقليمية والدولية، والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وتعقيبًا على ذلك قال الباحث في الشأن الإيراني “ضياء قدور” على حسابه في “تويتر”: “تشير طبيعة الاستهداف الذي تم في ظروف جوية خالية من الطيران المدني، إلى أن الأهداف دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية مؤكدة”. 

من جهته قال الباحث السياسي “رشيد حوراني” لمنصة SY24، إن “الغارات وفق إعلان النظام فيها تناقض فإعلام النظام أعلن عن تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ، وفي الوقت نفسه أعلن عن إصابة ستة من عناصره، وهذا لا يمكن إزالته الا بتوثيق مصور”. 

ورأى أن “الغارات الجوية هي صورية فلم تفعل شيئًا مما تهدف إليه اسرائيل من وضع حد للنفوذ الإيراني في سورية، إنما تلجأ إليها اسرائيل كعامل ضغط على إيران لإجبارها على تحقيق مطالبها ومصالحها. 

يذكر بأن سلاح الجو الاسرائيلي استهدف قاعدة “التيفور” بغارة جوية قتل على إثرها سبعة “خبراء” من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني أواخر عام 2018.