Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

موالون مصدومون.. القبض على 17 مروج ومتعاطي للمخدرات في دمشق وريفها

خاص - SY24

حالة من الصدمة تشكلها أخبار المخدرات التي تنتشر يوما بعد يوم في مناطق سيطرة النظام، على الموالين والقاطنين في تلك المناطق، خاصة وأن أعداد من يتم القبض عليهم بدأت بالارتفاع، وسط عجز واضح في أجهزة النظام الأمنية على ضبط تلك الظاهرة والقضاء عليها.

وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أُلقي، أمس الإثنين، القبض على 17 شخصًا من تجار ومروجي ومتعاطي المواد المخدرة، وضبط كميات من مادة (الحشيش والهيروئين والحبوب) المخدرة بحوزتهم، في قلب العاصمة دمشق وريفها.

ويأتي إلقاء لقبض على هؤلاء المتعاطين، بعد ورود أنباء عن تردد عدد من الشبان إلى منزل أحد الأشخاص في محلة نهرعيشة، لشراء وتعاطي مواد مخدرة، ووجود أشخاص في محلتي الدويلعة والصبورة، يقومون بترويج مواد مخدرة في مدينة دمشق وريفها، وأشخاص يقومون بنقل وترويج مواد مخدرة إلى مدينة دمشق.

ونقلت مصادر متطابقة أنه تم ضبط ومصادرة أكثر من 6 كغ من مادة الحشيش المخدر، بعد توقيف ستة أشخاص في محلة نهرعيشة، أثناء حيازتهم وتعاطيهم وترويجهم لكمية واحد كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، وكمية 700 حبة كبتاغون مخدر، ومصادرة ميزان إلكتروني.

كما تم توقيف سبعة أشخاص بينهم فتاتين، وهم يتعاطون المواد المخدرة ضمن منزل في محلة المزة جبل ، والعثور على عدد من الحبوب المخدرة وقطعة من مادة الحشيش المخدر.

وتم أيضا توقيف شخصين في محلة اتوتستراد المزة، على متن دراجة نارية، ومصادرة كمية كيلو ومائتي غرام من مادة الحشيش المخدر،و1000 حبة كبتاغون مخدرة.

وتم كذلك إلقاء القبض على شخص في محلة الدويلعة، ومصادرة كمية 2 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدرـ إضافة إلى إلقاء القبض على شخص كان يقوم بنقل مواد مخدرة من بلدة مضايا إلى مدينة دمشق، ومصادرة كمية 2كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، وعشر غرامات من مادة الهيروئين المخدر .

وأعرب آخرون عن استغرابهم من انتشار المخدرات بشكل لافت للانتباه في مناطق سيطرة النظام، في حين أرجع آخرون السبب إلى الفقر والأوضاع الاقتصادية المتردية، مطالبين حكومة النظام بتخفيض الأسعار وإيجاد الحلول للأزمات الاقتصادية.

وبشكل شبه يومي، تتصدر أخبار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها واجهة الأحداث اليومية والأمنية في سوريا، وسط تكتم ملحوظ من قوات أمن النظام على مصدرها والتجار الكبار الذين يعملون على إدخالها إلى سوريا، رغم أن أصابع الاتهام والتلميحات حتى من الموالين تشير إلى المليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله وميليشيا الدفاع الوطني بالوقوف وراء ذلك..