Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بالتهديد.. أمن النظام يرضخ لمطالب سكان إحدى البلدات بريف السويداء

خاص _ SY24

أجبر سكان إحدى البلدات في ريف السويداء جنوبي سوريا، عناصر أمن النظام على إطلاق سراح شابين تم اعتقالهما بتهم كيدية.

وفي التفاصيل، قطع أهالي بلدة قنوات مدخل مدينة السويداء الشمالي احتجاجا على احتجاز فرع الأمن الجنائي بدمشق لشابين من أبناء البلدة.

وهدد أهالي بلدة قنوات أفرع أمن النظام بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم وإطلاق سراح الشابين.

وحسب مصادر محلية متطابقة فإن الشابين لا يوجد بحقهما أي طلبات أو مذكرات بحث أمنية، مبينة أنه تم اعتقالهما على حاجز العادلية “سيء الصيت” والذي يقع على أوتوستراد (دمشق – السويداء).

ولفتت المصادر إلى أن أهالي البلدة انسحبوا من أمام مدخل السويداء الشمالي بعد إطلاق سراح أحد الموقوفين وإعطائهم وعداً من قبل بعض الوسطاء بإطلاق الآخر مساء اليوم الأحد كحد أقصى.

ووجّه أهالي البلدة رسالة شديدة اللهجة لقوات أمن النظام مفادها “نريد الشاب المحتجز إما بالسلم أو بالقوة”، حسب المصادر ذاتها.

وأعرب كثيرون من أبناء السويداء عن تضامنهم مع أهالي بلدة القنوات، مؤكدين أن “أيام أفرع أمن النظام وحواجزه باتت معدودة”، في إشارة إلى عدم قدرة أهالي السويداء على تحمل الانتهاكات التي تمارسها تلك الحواجز بحق أبنائهم.

من جهتها، أكدت “شبكة السويداء 24” أن مجموعة أهلية من بلدة قنوات قطعت طريق دمشق السويداء، عند دوار العنقود شمالي المدينة، احتجاجاً على توقيف الأجهزة الأمنية شخصين من أبناء قنوات، في العاصمة دمشق، لأسباب مجهولة.

وتعالت الأصوات من داخل السويداء متسائلة “متى ستنتهي عربدة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام؟”، مهددة في ذات الوقت بتصعيد مماثل وبمهاجمة أفرع الأمن في حال لم تكف عن انتهاكاتها، حسب قولها.

وقبل أشهر قصيرة، ذكر كثيرون أن ميليشيا “الفرقة الرابعة” التي تنتشر على طريق “دمشق السويداء”، تعمل على فرض الإتاوات بالقوة على حركة الشاحنات وخاصة المتجهة صوب السويداء.، مؤكدين أنها تمارس الانتهاكات وعلى رأسها “التشليح والسلب”، داعين إلى إزالة هذه الحواجز بالسرعة الممكنة.