Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

التحالف الدولي يجري تدريبات شرقي سوريا.. ومحللون: رسائل أمريكية هامة

خاص - SY24

أكد عدد من المحللين المهتمين بملف المنطقة الشرقية، على أن التحالف الدولي ومن خلال الإعلان عن تدريباته الجديدة شرقي سوريا، أراد إيصال العديد من الرسائل الأمريكية الهامة بالتزامن مع التطورات المتعلقة بالملف السوري.

وفي التفاصيل، أعلن التحالف الدولي أن قواته أجرت تمرين الجاهزية العملياتية باستخدام المدفعية الرشاشة المضادة للطائرات في شرق سوريا.

وأوضح التحالف الدولي في بيان، أن هذه التدريبات جاءت للتحقق من فاعلية المنظومة والاحتفاظ بالجاهزية لتنفيذ المهام الأساسية التي تساعد على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

وحول ذلك، قال الصحفي “نورس العرفي” وابن المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن “هذا الإعلان هو رسالة أمريكية بأننا موجودون بثقلنا العسكري، وبأنه لا يمكن أن يكون هناك أي تحالفات بين روسيا وتركيا خاصة بعد الحديث عن عودة العلاقات بين تركيا والنظام والحديث عن حكومة مشتركة”.

وأضاف أن “أمريكا ترسل رسالة بأننا موجودون هنا ولنا كلمتنا، ولا يمكن أن تحصل كل تلك الأمور إلا بموافقتنا”.

وينتشر التحالف الدولي في قواعد عدة شرقي سوريا، أبرزها قاعدتي حقلي العمر وكونيكو بريف دير الزور، شرقي سوريا، في اطار محاربة تنظيم ‘‘داعش’’.

 

وتشهد المنطقة هجمات بالصواريخ بين الحين والآخر يُعتقد أنها للميليشيات الإيرانية في دير الزور وتستهدف قواعد التحالف الدولي.

من جانبه، رأى الباحث في الشأن السياسي والعسكري “رشيد حوراني” أن “التدريبات عبارة عن تأكيد من التحالف وعلى رأسه أمريكا، على مسالة البقاء في سوريا إلى أن يتم مكافحة الإرهاب وتحقيق الانتقال السياسي”.

وتابع في حديثه لمنصة SY24، أنه “من جانب آخر، يبدو ان التحالف لديه معلومات عن مساعي إيران شرقي الفرات لتطوير منظومتها المتعلقة بالطائرات المسيرة، وبالتالي فإن التمرين على المنظومة من قبل التحالف يندرج في إطار مواجهة ايران”.

ومطلع العام 2022، أجرى التحالف الدولي مناورات عسكرية في منطقة دير الزور، حيث جرى تعزيز القواعد بالعناصر والمعدات العسكرية، خلال تدريبات ومناورات عسكرية أقامها التحالف الدولي في بادية دير الزور الغربية، شهدت خلالها إطلاق نار وقذائف مدفعية من حقل كونيكو للغاز.

وقبل أيام، ذكر التحالف الدولي في بيان، أنه سيواصل تقديم  المشورة والمساعدة والتمكين لجيش سوريا الحرة (مغاوير الثورة سابقاً الذي ينشط في قاعدة التنف في البادية السورية) كشركاء في عام 2023.

وأكد “نحن ملتزمون بالعمل نحو هدفنا المشترك المتمثل في خلق الأمن والاستقرار في المنطقة”.