Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

رامي مخلوف يقدم للنظام مقترحا لسحق حيتان الحرب!

خاص - SY24

عاد رامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري بشار الأسد للظهور مجددا، بمنشور يحمل مقترحا للنظام وللقاطنين في مناطقه، هدفه سحق “حيتان الحرب”، حسب وصفه.

وقال مخلوف إن “هذه الأيام هامة جداً والخطأ فيها مختلف عن ما قبلها، فإلى حين قدوم الفرج الكبير والذي بات قريباً جداً بإذن الله، يجب البدء ببعض البرامج التي تحد من التدهور المعيشي وتعطي بعض النتائج التي تحسن الوضع الحالي”.

 

وفي سياق حديثه قدّم مخلوف مقترحاً يمكن أن يحسن القوة الشرائية للمواطن، معرباً عن أمله في أن تأخذه الجهات المعنية بجدية، حسب تعبيره.

 

وأضاف أنه وحسب خبرته المتواضعة يقترح أن يُنشئ المصرف المركزي قسم خاص مع صلاحيات كبيرة لشراء القطع الأجنبي من المواطنين وبسعر أفضل من المتداول، لتحفيز أصحاب المدخرات المحليين والمغتربين لتحويل أموالهم حصراً عن طريق المركزي بشكل رسمي وسلس ومربح للجميع، وبالتالي يبدأ المركزي ببناء مخزونه من القطع الأجنبي بشكل تدريجي وإعادة ضخه في الأسواق للتجار والصناعيين. 

 

وتحدث مخلوف عن خطوة ثانية من مقترحه، وهي تحفيز ما تبقى من الزراعيين والصناعيين من خلال دعمهم بالطاقة ومستلزمات الإنتاج وإعطائهم بعض التسهيلات والإعفاءات، لتمكينهم من تصدير بضائعهم وإعادة القطع الأجنبي وبيعه في السوق المحلية بأسعار جيدة، وصولاً إلى ربط الاستيراد والتصدير الذي يؤدي بدوره إلى توازن اقتصادي يؤثر بشكل مباشر على استقرار الأسعار وارتفاع القوة الشرائية للمواطن. 

 

واعتبر أن هذه الخطوات يجب أن “يواكبها سحق حيتان الحرب من قبل الجهات المختصة، ومنعهم من تسريب بضائعهم غير الشرعية إلى البلاد، والتي بدورها تربك الأسواق وتضرب العملة المحلية وتفقد الدولة توازن سعر الصرف وتضيع رسوم وضرائب كبيرة على الخزينة”.

 

وأواخر العام الماضي 2022، خرج مخلوف بمنشور يحمل الكثير من الوعود من أبرزها أن هناك “حدث كبير” سيبهر السوريين القاطنين في مناطق النظام خلال العام 2023.

 

وذكر أن هذا الحدث “سيبهر السوريين من شدة عظمته، ثم يليه انفراجات عجيبة متتالية وتبدأ المساعدات تتدفق على سورية والسوريين من كل أرجاء الأرض، يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين”.

 

وبين الفترة والأخرى يخرج “مخلوف” على صفحته العامة في “فيسبوك” لينشر ما يثير الجدل والتهكم والسخرية في آن واحد، خاصة بعد الضغوط التي تعرض لها من رأس النظام وقواته الأمنية.