Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أسعار صادمة للذهب في سوريا.. والأجبان واللحوم باتت من الأحلام

خاص- SY24

قفزت أسعار الذهب في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أسعار غير مسبوقة، اليوم السبت، الأمر الذي أثار صدمة القاطنين في تلك المناطق بالتزامن مع موجة غلاء لأسعار والأزمات المعيشية والاقتصادية والخدمية الأخرى.

 

وسجّل غرام الذهب من عيار 21 سعر مبيع 348 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 347500 ليرة سورية، في حين وصل سعر مبيع غرام الذهب من عيار 18 إلى 298286 ليرة سورية، مقابل سعر شراء 297786 ليرة سورية، حسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.

 

وأرجعت الجمعية سبب ارتفاع أسعار الذهب إلى ارتفاع سعر الأونصه عالميأ بشكل كبير ، والتي وصلت إلى 1928 دولار.

 

وردّ كثير من المتابعين لما تنشره الجمعية من أسعار للذهب، بأن الأسعار  باتت ترتفع بشكل غير معقول وأن إرجاع السبب لارتفاع سعر الأونصة عالميا هي حجج واهية، حسب تعبيرهم.

 

وبالتوجه صوب أسعار العملات، سجّل سعر صرف الدولار  في أسواق دمشق وحلب، سعر مبيع 6575 ليرة سورية، وسعر شراء 6490 ليرة سورية.

 

وفي أسواق إدلب وصل سعر  الدولار إلى 6670 ليرة سورية للمبيع، وسعر 6620 ليرة سورية للشراء.

 

ووسط كل ذلك، أقرّت ماكينات النظام الاقتصادية بأن الأسعار تنمو بمعدل مرتفع وبشكل غير معقول في مناطق النظام، مضيفة أنه ومع ارتفاع الأسعار الجنوني الذي أصاب الأسواق السورية لاسيما في المواد الغذائية، عزف السوريون عن استهلاك العديد من المنتجات والاستغناء عن الكثير منها، فكان من أبرز المواد الغذائية التي تتصدر المائدة السورية هي الأجبان والألبان.

 

وأضافت أنه قبل أن تتدهور الأحوال المعيشية للسوريين وترتفع أسعار كل شيء بشكل مهول، كان المواطن يشتري اللحوم الحمراء مرتين في الأسبوع، وأحيانا أكثر، لأن الأسعار كانت تتناسب مع الدخل. أما اليوم، تعتبر اللحوم الحمراء بمثابة حلم للمواطن السوري، حيث لم يعد أحد يشتري كيلوغراما من لحم الخروف أو لحم العجل أو أي لحوم أخرى، فقد أصبح الشراء بالغرامات أو الأوقيات، حسب تعبيرها.

 

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية.

 

وبين الفترة والأخرى يؤكد عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري من بينهم شخصيات إعلامية تابعة له، بأن السفر والخروج من مناطق النظام بات الحلم الأول والأخير لهم.