Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعضها خطيرة.. قسد تؤكد خوفها من المرور بين قطاعات مخيم الهول

خاص - SY24

أعربت إدارة مخيم الهول الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، عن مخاوفها من التنقل بين قطاعات المخيم التي تؤوي عائلات تنظيم داعش دون عربات مصفحة.

 

وأشارت إدارة المخيم إلى أن بعض القطاعات مثل “القطاع الخامس” تعتبر خطيرة جداً، نظرا للجرائم التي ارتكبت وما تزال داخل هذا القطاع من المخيم.

 

وأضافت أن هناك قطاعات أخرى لا يمكن العبور من بينها إلا بعربات مصفحة، وذلك خشية تعرض عناصر قسد أو العاملين ضمن إدارة المخيم للاغتيال وبظروف غامضة.

 

وحسب تحقيق أجرته إحدى المجلات الفرنسية، فإن التنظيم لا يزال يتمتع بنفوذ قوي داخل هذا المخيم المكتظ الذي يضم عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين وعوائل داعش من مختلف العالم.

 

ولفت أحد أبناء المنطقة الشرقية في حديثه لمنصة SY24، الانتباه إلى الكثير من الجرائم التي تم ارتكابها في القسم الخامس المخصص لأشخاص من الجنسية السورية، يضاف إلى أن قسم المهاجرات يعتبر من الأقسام الخطيرة أيضاً في المخيم.

 

وأشار إلى أن القسم الخامس دائما ما تسجل فيه جرائم مروعة يرتكبها مجهولون، ويتم العثور على جثث الضحايا في حفر الصرف الصحي، وبالتالي يشهد حملات دهم واعتقال بين الفترة والأخرى من قبل قسد المدعومة من التحالف الدولي.

 

وذكر أنه في وقت سابق من العام الماضي 2022، تعرضت قوات قسد الأمنية لكمين أثناء محاولة تمشيطها القسم الخامس من المخيم، كما يشهد بين الفترة والأخرى اندلاع الحرائق ووقوع أضرار مادية كبيرة داخل الخيام.

 

يشار إلى أن أعمال العنف وجرائم القتل والسرقة والابتزاز ما تزال مستمرة في مخيم الهول للنازحين، وذلك بعد توجيه إدارة المخيم أصابع الاتهام لخلايا تنظيم داعش التي تنشط داخل المخيم وتعمل على استهداف قوات حراسته.

الجدير ذكره أن معدل العمليات المسلحة والهجمات التي تنفذها الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” داخل مخيم الهول قد ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، وخصوصاً مع استخدام هذه الخلايا الأسلحة النارية في عملياتهم، الأمر الذي يعرض حياة آلاف النازحين للخطر. 

 

من جهة أخرى، يؤكد الكثير من المراقبين على التحذيرات من ولادة داعش من جديد من داخل مخيم الهول، خاصة بعد ما تم تداوله عن “إعلان عدد من الأطفال الملثمين مبايعتهم لزعيم داعش الجديد”، الأمر الذي زاد من مخاوف وقلق الدول الغربية والأوروبية.

 

ويؤوي المخيم أكثر من 50 ألف شخص نحو 65 بالمئة منهم من الأطفال، وسط تنامي نشاط خلايا داعش في المنطقة.