أكد مازن علوش المسؤول الإعلامي في معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، عدم دخول أي مساعدات إغاثية ولا من أي طرف أممي أو دولي للمنكوبين شمالي سوريا، لافتاً إلى وصول جثامين نحو 100 شخص قضوا جراء الزلزال في تركيا.
وقال علوش في تصريح خاص لمنصة SY24، إنه “منذ لحظة وقوع الزلزال (الإثنين) وحتى اليوم الأربعاء، لم يدخل كغ واحد من المساعدات لا أممية ولا فردية ولا غيرها فهي متوقفة بشكل كامل”.
وأضاف أنه حتى إدخال المرضى والمصابين من الأراضي السورية إلى تركيا متوقف، حسب تأكيداته.
وأشار إلى أن المعبر يستقبل فقط جثامين الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا، مبينا أنه تم استلام جثامين نحو 100 شخص وما تزال قوافل الجثامين تصل إلى المعبر من الأراضي التركية لإدخالها إلى الشمال السوري وتسليمها لذويها.
وأكد أنهم في معبر باب الهوى طالبوا عبر كل المنابر وناشدوا لإدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى الحدودي، واصفا ما يجري بـ “التخاذل الدولي”، ومعربا في الوقت ذاته عن استغرابه من هذا التخاذل.
ولفت الانتباه إلى أنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية وغير إنسانية، حتى من تركيا المجاورة للشمال السوري، حسب كلامه.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجات جنوبي تركيا وامتدت آثاره المدمرة إلى الشمال السوري، ما خلّف قتلى وجرحى وانهيار كامل للأبنية فوق رؤوس ساكنيها.
