Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

زلزال تركيا.. مطالبات عاجلة بجسر جوي وبري من المساعدات للشمال السوري

خاص - SY24

أطلقت مجموعة من المنظمات السورية غير الحكومية نداء استغاثة عاجل للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، للتحرك وإدخال المساعدات بمختلف أشكالها وبخاصة المساعدات الطارئة للشمال السوري.

 

وذكرت المنظمات وعددها أكثر من 20 منظمة في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، أنه في ضوء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا، والذي تسبب في أضرار ودمار وخسائر في الأرواح على نطاق واسع، مما ترك مئات الآلاف من الناس في حاجة ماسة إلى المساعدة.

 

وحثت المنظمات الموقعة على البيان المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الدعم والموارد اللازمة لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة. 

 

وأكد البيان أن الاحتياجات هائلة وتشمل إزالة الركام والأنقاض والغذاء والمأوى والرعاية الطبية وغيرها من الإمدادات الأساسية.

 

ودعت المنظمات المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والأفراد، إلى التقدم ودعم شعب شمال سوريا، مؤكدة أن ذلك يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً من خلال مساعدة المتضررين من هذه المأساة من خلال العمل معاً.

 

وأعلنت المنظمات الإنسانية السورية العاملة في الشمال السوري، عن استعدادها لاستقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية للمتضررين واستعدادها للتنسيق مع الفرق الدولية في عمليات البحث والإنقاذ.

 

وحسب البيان، فإن الوضع الإنساني الطارئ الذي يمر به الشمال السوري جراء الزلزال، يصنف على أنه بحاجة لتفعيل أعلى مستوى من الاستجابة الطارئة من الأمم المتحدة ومنظماتها، ومن المنظمات في أمريكا والدول الأوروبية والدول العربية أيضاً.

 

وأشار البيان إلى أن فرق الإنقاذ وفرق الدفاع المدني شمال غربي سوريا، تعمل في ظروف استثنائية مروعة، من حيث نقص الموارد والآليات اللازمة لانتشال العالقين تحت الأنقاض وانتشال المصابين ونقلهم لتلقي العلاج، وسط ظروف مناخية سيئة جدا.

 

وطالبت المنظمات الأم المتحدة بالتدخل الإنساني الاستثنائي والعاجل عبر الحدود مع سورية، وذلك دون قيود أو عوائق.

 

كما طالبت المنظمات المجتمع الدولي والعربي والغربي بإنشاء جسر جوي وبري عاجل من المساعدات الإنسانية، وتوزيعها على المتضررين في الشمال السوري بكافة الوسائل اللازمة.

 

ويعاني الشمال السوري من أوضاع كارثية عقب الهزة الأرضية العنيفة التي أعقبت الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، ما خلّف أضراراً مادية كبيرة وخسائر بشرية إضافة إلى دمار في الأبنية وتهدم عدد منها فوق رؤوس قاطنيها.