Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

انهيار مبنى من 4 طوابق في حرستا.. وعالقون تحت الأنقاض

خاص - SY24

أفاد مراسلنا في ريف دمشق بانهيار مبنى مؤلف من 4 طوابق داخل مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، بعد هزة أرضية شعر بها سكان دمشق وريفها.

 

وأشار مراسلنا إلى وجود عالقين تحت الأنقاض جراء الهزة الأرضية التي ضربت، ليل أمس الأربعاء، مناطق قريبة من دمشق وريفها.

 

ولفت مراسلنا إلى أن البناء متهالك نتيجة استهدافه مسبقاً من قبل الطيران الحربي الروسي بالغارات الجوية، مبينا أن البناء كان يقطن فيه شخصان رجل وشاب بحسب مصادر أهلية من الحي.

 

وذكر أن فرق الإنقاذ والإسعاف عملت دون توقف لإزالة الأنقاض وإخراج العالقين من تحته، مع انتشار أمني لقوات الشرطة وفرع الأمن الجنائي في محيط المنطقة.

 

وسبق تلك الحادثة بيوم واحد، سقوط كتلة إسمنتية من أحد المباني المدمرة جزئياً داخل أحد الأحياء في مدينة حرستا، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.

 

وتشهد أكثر من 60 بالمئة من الأحياء السكنية والمباني في حرستا دماراً كبيراً وتهالكاً كبيراً، نتيجة استهدافها على مدار سنوات عديدة بالقصف الجوي والبري وبكافة الأسلحة المدمرة من قوات النظام السوري وحلفائه روسيا وإيران، ما حولها لمدينة أشباح وغير مؤهلة لمقاومة الزلازل .

 

وفي السياق، كشف رئيس مجلس مدينة حرستا بريف دمشق والتابع للنظام السوري، أن البناء الذي وقع يوم أمس لم يكن بالحسبان وقوعه، مؤكدا أنه تم فحص المبنى مسبقاً ولم يظهر عليه أي علامة تصدع أو شرخ أو أي شيء يُظهِر أن عرضة للانهيار، حسب ادعاءاته.

 

ورجّح سبب وقوعه إلى أساساته الضعيفة وتأثرها بالهزة الأولى القوية، وخاصةً أن البناء موجود منذ السبعينيات والثمانينيات كحال كافة الأبنية في القديمة البناء في حرستا، حسب زعمه.

 

ولفت إلى أنه لا صحة للإشاعات التي تقول بأنه يتم إخلاء المدينة، في حين يعمل المهندسون حالياً على فحص الأبنية في المنطقة للمرة الثانية.

 

وأشار إلى وجود شخص لا يزال عالقاً تحت الأنقاض، وأن العمل يجري لإنقاذه وانتشاله من قِبَل الدفاع المدني، مؤكداً تأمين كافة المستلزمات والمعدات للإنقاذ.

 

وليل أمس الأربعاء، أفاد مركز الزلازل في سوريا، بتسجيل هزة أرضية بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر وعمق 30 كم، على الحدود السورية اللبنانية، تبعد مسافة 40 كم شمال غربي مدينة النبك بريف دمشق.