Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كوارث متلاحقة يشهدها الشمال السوري.. آخرها ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي 

خاص - SY24

ما زالت آثار الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا، تتكشف بعد ثلاثة أيام من وقوعه، فجر يوم الاثنين، السادس من شهر شباط الجاري، إذ تسبب الليلة الماضية بارتفاع منسوب مياه نهر العاصي، قرب مدينة سلقين غربي إدلب. 

وفي التفاصيل التي حصلت عليها منصة SY24، قال “شادي الحسن” متطوع في الدفاع المدني السوري، إن 

فيضان مياه نهر العاصي تسببت بغمر العديد من المنازل في قرية التلول بالقرب من مدينة سلقين، واقتربت من مخيم للمهجرين في المنطقة”. 

وأضاف أن قوة المياه، أدت إلى هدم عدد من السواتر الترابية التي كانت مجهزة لمنع فيضان مياه النهر، ما تسبب بنزوح عدد كبير من المدنيين إلى القرى القريبة،

مشيراً أن فرق الدفاع المدني السوري، استجابت للفيضان وقامت بفتح قنوات لتصريف المياه، وقيمت احتياج المنطقة، وقدمت المساعدة للأهالي.

وأظهر مقطع فيديو متداول، فيضان مياه نهر العاصي في قرية التلول في ريف إدلب الشمالي الغربي القريبة من الحدود السورية التركية، ما أثار ذعر الأهالي القاطنين في المناطق القريبة منه، وسبب حركة نزوح  كبيرة خوفاً من ارتفاع منسوب المياه أكثر وحدوث كارثة أخرى، في ظل انخفاض درجات الحرارة، و المنخفض الجوي القاسي. 

وفي ذات السياق، انطلقت مناشدات عدة، بضرورة إخلاء المخيم القريب من المنطقة، التلول غربي حارم، مع نزوح عدد من الأهالي إلى الأراضي الزراعية القريبة منها. 

كما أثر الزلزال العنيف، على الطرقات العامة كطريق الجانودية في جسر الشغور، الذي تعرض أجزاء منه إلى التشقق والتصدع بشكل واضح، كما أظهرت صور متداولة تصدع سد “ميدانكي” في منطقة عفرين، وحذر ناشطون من مخاطر انهيار السد وتضرر آلاف العائلات القريبة منه، مشددين على ضرورة إخلاء المنطقة من السكان قبل وقوع الكارثة في حال تضرر بشكل أكبر. 

وأظهرت صور التقطتها عدسات مراسلينا حجم الدمار الهائل الذي خلفه الزلزال في مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب، وانهيار مباني كاملة فوق رؤوس قاطنيها، ومحاولات كثيفة لإنقاذ الأهالي.