Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حصيلة القتلى تقترب من 30 ألف وتوقعات بتجاوزها الـ 40 ألفاً

خاص – SY24

تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 29 ألفًا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم..

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية عن “فؤاد أوكتاي” نائب الرئيس التركي مساء أمس السبت، أكد أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 24,617 قتيلاً وما يزيد عن 80 ألف جريح.

أما في سوريا، ارتفعت الحصيلة إلى 4500 آلاف قتيل وأكثر من 8 آلاف جريح، ووفقا للدفاع المدني السوري سقط 2167 قتيلا ونحو 3 آلاف جريح في المناطق الخاضعة للمعارضة شمالي غربي سوريا، في حين تحدثت وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف السوري المعارض عن توثيق مقتل 3800 شخص وإصابة 7444 آخرين بتلك المناطق.

من جهته أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، عن اعتقاده بأن عدد ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا سيتجاوز 40 ألف قتيل.

ولا تزال الهزات الارتدادية مستمرة رغم مرور أسبوع على كارثة الزلزال الدموي المرعب، حيث أكد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل تسجيل 70 هزة أرضية في تركيا السبت، تراوحت بين 3 و4.7 درجات على مقياس ريختر.

ومع مرور 6 أيام على الزلزال، تتضاءل فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض، ومن المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من ذلك، لعدة أسباب أهمها عدم قدرة الإنسان على تحمل تلك المدة دون طعام أو شراب، فضلاً عن وجود حالات حرجة من الجرحى، ما يفتح الاحتمالات أمام ارتفاع الحصيلة من الضحايا مجدداً.

وقد تمكنت فرق الإنقاذ السبت من انتشال العديد من العالقين تحت الأنقاض في مدن تركية عدة، ولكن الآمال في العثور على المزيد من الناجين تتراجع، في حين أعلن الدفاع المدني في الشمال السوري انتهاء عمليات الإنقاذ.

ودقت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ناقوس الخطر، محذرة من أن الزلزال المدمر قد يتسبب بتشريد 5.3 مليون شخص في سوريا.

 

ولفتت المفوضية في تصريحات صادرة عن مسؤوليها، إلى أن سوريا تعاني أساساً نزاعاً دام منذ نحو 12 عاماً.

 

وذكر ممثل المفوضية في سوريا سيفانكا دانا بالا، خلال مؤتمر صحفي عقد بجنيف، أن ما يصل إلى 5.3 مليون شخص قد يصبحون مشردين جراء الزلازل، مشيراً إلى تقديرات أولية للأشخاص الذين سيحتاجون إلى مأوى في كل المناطق المتضررة في البلاد.