Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حراس الهول متورطون بقضايا جديدة.. والعراق يعرب عن قلقه!

خاص - SY24

تتسارع الأحداث داخل مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، بالتزامن مع تطورات أمنية باتت تشكل مصدر قلق لبعض الدول وعلى رأسها العراق.

 

وفي أبرز المستجدات، أفاد أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، باعتقال قوات سوريا الديمقراطية عدد من عناصر الحرس التابعين لها، وذلك على خلفية استمرار  تهريب عائلات داعش من المخيم مقابل مبالغ مالية.

 

وأشار إلى أن حراس المخيم متورطون كذلك بتهريب عدد من النساء الأجنبيات من داخل المخيم، الأمر الذي أثار سخط إدارة المخيم خاصة وأنها ليست الحادثة الأولى من نوعها في تورط حراس المخيم بعمليات التهريب.

 

ونهاية كانون الثاني/يناير الماضي، اعتقلت قسد عددا من حراس المخيم بتهم مختلفة أبرزها تسهيل تهريب عائلات عناصر داعش من المخيم.

 

وتم نقل حراس المخيم المعتقلين إلى سجن خاص في القامشلي، لمتابعة التحقيقات معهم ومعرفة الشبكة التي يعملون معها في عمليات التهريب.

وقبل أيام، أكد ناشط من سكان المنطقة الشرقية لـ SY24، أن عناصر الحرس المسؤولين عن مخيم الهول، يخضعون للتحقيقات عقب ثبوت ضلوعهم بعمليات تهريب نساء وأطفال داعش من المخيم.

 

مصادر أخرى تحدثت عن نشوب حريق في خيمتين إحداهما في القطاع الرابع، والأخرى في القطاع الثامن، واقتصرت الأضرار على المادية، ويعود السبب إلى سوء استعمال مواقد الطبخ داخل الخيم.

 

من جهة أخرى، تفيد الأنباء من داخل المخيم، بالانتهاء من تسجيل بيانات 150 عائلة عراقية من القاطنين في مخيم الهول، تمهيدًا لنقلها إلى مخيم الجدعة في الأراضي العراقية.

وفي السياق، تستمر العراق بلفت انتباه المجتمع الدولي والعالم أجمع إلى ملف مخيم الهول، إذ حذر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، من خطر المخيم والسجون التي تحوي عناصر التنظيم.

وأكد  السوداني، في ندوة على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ، على أن الوضع الأمني في سوريا يمثل تحدياً للعراق بما في ذلك مخيم الهول والسجون التي تضم عدداً كبيراً من “الإرهابيين”، حسب وصفه.

وقال السوداني إن “مخيم الهول يضم نحو 60 ألف شخص نصفهم عراقيون، وأن حكومته تقوم بإعادة 150 عائلة عراقية شهرياً وإدخالها في مخيم الجدعة لتأهيلها أمنياً ونفسياً”.

يشار إلى أن الحكومة العراقية مساعيها لإنهاء ملف مخيم “الهول” وتفكيكه، وإعادة القاطنين من الجنسية العراقية إلى البلاد.