Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الثاني في أسبوع.. قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للميليشيات في مصياف وطرطوس

خاص-SY24

نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، غارات على مواقع لقوات النظام السوري وميليشياته الإيرانية في ريفي طرطوس ومصياف، في قصف هو الثاني من نوعه خلال أسبوع.

وأفادت وزارة الدفاع التابعة للنظام أنه حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم نفذت إسرائيل غارات جوية بعدد من الصواريخ، مستهدفة بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن إصابة ثلاثة من قوات النظام بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

وحسب الأنباء الواردة فإن القصف استهدف منطقة “حير عباس” في محيط مصياف بريف حماة الغربي، وهي منطقة تم فيها إنشاء موقع للميليشيات الإيرانية في العام 2018، وقد تعرض لغارات إسرائيلية في فترات سابقة.

وادّعت ماكينات النظام الإعلامية أن الموقع المستهدف في مصياف لا يحمل أي صفة عسكرية وهو ملاصق لطريق “مصياف- وادي العيون” المزدحم بالركاب من الأرياف.

وأضاف بعض القاطنين في منطقة مصياف، أن لحظات رعب حقيقية عاشها أهالي مدينة مصياف وريفها بسبب الغارات وما نتج عنها من أصوات وارتدادات مدوية، أرعبت قلوبهم القابعة تحت ضغط نفسي من أثر الزلازل من جهة وعدوان إسرائيلي متكرر من جهة أخرى، و فقر وقلة حيلة وحياة عنوانها الشقاء دون بصيص أمل يريحهم ولو للحظة .

وحول ذلك قال الناشط السياس مصطفى النعيمي لمنصة SY24، إن “الغارات الإسرائيلية التي حصلت اليوم تأتي في سياق استكمال استهداف التموضع الإيراني في الداخل السوري، وأنه ما زال هنالك خطوطا حمراء رغم الاتفاقيات التي تجري مع الكثير من الدول إلا أن إيران ماضيه في تعزيز مصداتها العسكرية والأمنية المنتشرة في سوريا”.

وبيّن أن المعلومات الأولية تشير إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مستودعا للسلاح يتبع للميليشيات الإيرانية في منطقه جبلية متداخلة بين محافظتي حماة وطرطوس من جهة ريف مصياف الغربي.

وحول السبب وراء الاستهداف الذي وتم صباح اليوم، أوضح النعيمي أن إيران تلجا إلى تغيير التوقيت الزمني وتحريك شحنات الأسلحة التي تستخدمها من داخل إيران عبر وسائل الشحن الثلاث الجوية والبحرية والبرية، وأعتقد أن هناك سيناريوهين محتملين لنقل تلك الشحنة، الأول بري وذلك من خلال استثمار الطرق البرية للمساعدات الإنسانية المرسلة لتجاوز كارثة الزلزال، وبالتالي عمليه التهريب مررت عبر السيارات الشحن الصغيرة والمتوسطة وصولا إلى المستودعات في محافظتي حماة وطرطوس

أما السيناريو الثاني، فهو أن الشحنة أرسلت عبر الطائرات القادمة من طهران لاسيما الشركات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني السورية والإيرانية، ومنها قشم وأجنحة الشام التي لم تقطع جسرها الجوي في إرسال المساعدات الإنسانية لمواجهه كارثة الزلزال، مستغلة الواقع السوري اليوم ما بعد الكارثة في إرسال شحنات الأسلحة عبر الشحنات الإغاثية المرسلة إلى سوريا، مرجحاً  نظرية إرسال القطع الأولية للطائرات المسيرة وذلك نظرا لصغر حجم القطع الأساسية المرسلة وسهولة نقلها عبر سيارات صغيرة، حسب قوله.

والثلاثاء الماضي، شن سلاح الجو الإسرائيلي، غارات جوية استهدفت مطار حلب ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

 

وأقرّ النظام السوري بأن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار حلب الدولي أدت لخروجه عن الخدمة.

والأسبوع الفائت، استهدفت إسرائيل مناطق متفرقة في دمشق ومحيطها، من بينها اجتماع للقيادات الإيرانية في منطقة كفرسوسة.

وقبل أيام، أعرب محللون سياسيون ومعارضون إيرانيون لمنصة SY24، عن المخاوف من استغلال إيران وميليشياتها لكارثة الزلزال، وبالتالي تمكنها من تهريب أسلحة وطائرات انتحارية من دون طيار إلى سوريا.