Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الثاني من نوعه.. قصف إسرائيلي يستهدف الميليشيات في مطار حلب 

خاص - SY24

شن سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت مطار حلب الدولي، في قصف هو الثاني من نوعه على المطار في شهر آذار/مارس الجاري.

وذكرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري في بيان، أن القصف الإسرائيلي طال محيط مطار حلب الدولي ما تسبب بأضرار مادية، دون ذكر تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر البشرية.

 

من جهتها، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الغارات الإسرائيلية تركزت على مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.

 

بعض الأخبار الأخرى أفادت بأن المطار تم استهدافه بخمسة صواريخ إسرائيلية ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، لافتة إلى أن الميليشيات الإيرانية هي الطرف المستهدف في المطار.

 

وحول ذلك قال الناشط السياسي والمتابع للشأن الإيراني، مصطفى النعيمي لمنصة SY24، “أعتقد أن القصف يأتي في سياق استكمال استراتيجية جزّ العشب واستهداف فائض القوة الإيرانية في سوريا، وهذا الاستهداف بالذات يأتي بالتزامن مع بناء أشبه ما يكون بالمستوطنات لذوي العناصر للأذرع الولائية العاملة في سوريا وبالتحديد في منطقة جبرين، حيث عمل على إنشاء 500 وحدة سكنية تحت مسمى مجمع المهندس، والتي ستمثل تلك درعاً بشرياً لمنع الاستهدافات الجوية الإسرائيلية، وتكون بمثابة حزام أمني إيراني لمحاصرة محافظة حلب”.

 

وتابع، بالعودة إلى النشاط الجوي الإسرائيلي وتحديدا “السرب 123 نحشون شافيت”، فحلق منذ مساء يوم الثلاثاء في محيط المنطقة الجنوبية من سوريا وصولا إلى محافظة حلب، وذلك ضمن المسار العملياتي بالقرب من مياه البحر الأبيض المتوسط وفوق أجواء شمال فلسطين وصولا إلى لبنان ومنها إلى المناطق الساحلية، وبالتالي أعتقد ان هذا الجهد الاستخباراتي لجمع المعلومات أفضى إلى تحديد ماهية الشحنة والجهة التي ستسلمها وتم تنفيذ الغارة الإسرائيلية بعناية فائقة، في رسالة ردع إسرائيلية مباشرة للأسد وحلفائه بضرورة عدم استثمار كارثة الزلزال لشحن الأسلحة إلى مطار حلب الدولي، حسب تعبيره.

 

أمّا الخبير الاستراتيجي العقيد أحمد حمادة، فقال لمنصة SY24، إن “القصف المتكرر على مطار حلب كونه ميناء تستخدمه إيران لتهريب الأسلحة بذريعة نقل المساعدات الإنسانية والنقل المدني، وبالتالي لدى إسرائيل وسائط استخبارات واستطلاعات عديدة لرصد تلك الشحنات وكشفها ومن ثم تقوم باستهدافها”.

 

وفي 7 آذار/مارس الجاري، استهدف قصف إسرائيلي مطار حلب الدولي وأخرجه عن الخدمة، في حين 

 

وقبل أسابيع، قصفت إسرائيل مواقع متفرقة يُرجح أن قادة من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تتمركز فيها داخل العاصمة دمشق ومحيطها.