Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عرس ينقلب إلى حزن بريف دمشق .. ما علاقة الميليشيات؟ 

خاص - SY24

اقتحمت دورية عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني مساء يوم أمس الاثنين، عرساً شعبياً من داخل إحدى المزارع في مدينة “قارةً بالقلمون الغربي في ريف دمشق، واعتقلت العريس، وأثارت ذعر الموجودين، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن دورية مكونة من سبعة عناصر، تستقل سيارتي دفع رباعي، تابعة لأحد قياديي الحزب المتمركزين مدينة “قارة”، قامت بمداهمة العرس المقام بأحد المزارع المحيطة بالمدينة إفساد الحفل. 

وأضاف أن العناصر قاموا بإهانة العريس، واعتقاله والتوجه به إلى أحد المقرات العسكرية التابعة للحزب والقريبة من مكان الحفل، والسبب هو ازعاج القيادي من أصوات الأغاني ودق الطبل في الحفل. 

في حين حاول الحضور منع العناصر من اعتقال العريس، وإفساد الحفل في هذا اليوم، إلا أن العناصر أصروا على إهانته أمام الجميع، قبيل اعتقاله ونقله إلى مقرهم العسكري. 

وأكد المراسل، أن أصحاب الحفل لم يقوموا بأي يعمل يستحق العقوبة أو الاعتقال كما حدث، إلا أن موعد الحفل تزامن مع موعد إجازة القيادي المسؤول داخل المقر الموجود بنفس المنطقة، والذي أقيم في مزرعة قريبة من المقر، ما تسبب في إقلاق راحة المسؤول، حسب تعبير عناصره. 

أثارت تلك الحادثة غضب الأهالي، دون القدرة على وضع حد لممارسة الميليشيات اتجاههم، وانفض الحفل بشكل سيء، وانقلب الفرح إلى حزن، وسيطرت حالة من الذعر على المنطقة، ومازال العريس رهن الاعتقال و مجهول المصير إلى حد الآن. 

كما زادت في الفترة الأخيرة ضمن مناطق القلمون الغربي، انتهاكات الميليشيات الأجنبية واللبنانية الحليفة النظام، والميليشيات المحلية التابعة للأفرع الأمنية، وتسلط عناصر الميليشيات على المدنيين، ما أثار استياء الأهالي دون القدرة على التصدي لممارساتهم السيئة. 

ومن الجدير ذكره أنه بين الفترة والأخرى تقوم استخبارات النظام بحملات مداهمة واعتقال واسعة، تستهدف الشبان أو الأهالي الذين يتذمرون من سلوك الميليشيات أو عناصر الحواجز، وتم اعتقال عدة شبان على خلفية ذلك حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.