Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصرع قيادي مسؤول عن مجزرة سابقة شمالي حمص بظروف غامضة

خاص - SY24

يواصل النظام السوري وأذرعه الأمنية والإعلامية، في التكتم على الأخبار المتعلقة بمصرع ضباطه أو القياديين البارزين في مجموعاته المساندة.

 

وفي المستجدات، أفادت عدة مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام بمصرع أحد متزعمي مجموعات الشبيحة، ويدعى “ثائر جهاد عنقا” والذي ينحدر من منطقة مصياف.

 

وزعمت مصادر النظام أن “عنقا” لقي مصرعه بسبب المرض عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، في حين أكدت مصادر سورية معارضة أن المذكور تمت تصفيته بظروف غامضة.

 

وحسب المصادر، فإن “عنقا” كان قد شارك بمجزرة تسنين بريف حمص الشمالي عام 2013، والتي قضى على أثرها أكثر من 150 شخص جميعهم من النساء والأطفال والشيوخ، بعد أن أقدمت الميليشيات على ذبح الضحايا بالسكاكين ورميهم في نهر العاصي.

 

ووفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان،  قام عناصر من الميليشيات المحلية باختطاف عدد من سكان قرية تسنين، وذلك بهدف إجراء عملية مفاوضات مع إحدى مجموعات المعارضة المسلحة الذين كانوا قد اعتقلوا عناصر من ميليشيات محلية من قرية كفرنان.

 

ولفتت الشبكة إلى أن المليشيات قامت بعد عمليات القتل الوحشية بنهب وحرق المنازل، ما أدى إلى بث الذعر في صفوف المدنيين، ونزح على أثرها جميع السكان عن قريتهم واستوطن مكانهم أبناء القرى المجاورة من الطائفة العلوية.

 

ونهاية شباط/فبراير الماضي، تناقلت الكثير من المصادر المتطابقة أخبارا عن مصرع ضابط في صفوف النظام برتبة عقيد جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في ريف دمشق على يد مجهولين.

وذكرت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام من ضباط وميليشيات مساندة له، أن العقيد المهندس إبراهيم المحمد، متهم بقصف الغوطة الشرقية بالسلاح الكيميائي، وهو من أوائل الأشخاص الذين صنعوا البراميل واستخدموها فوق مناطق حمص ثم ريف دمشق مع فريقه من مركز البحوث العلمية.

ونبّهوا إلى أن الأيام القادمة ربما تشهد المزيد من مسلسل التصفيات لشخصيات تابعة للنظام، وذلك لقطع خيوط الجريمة عن رأس النظام السوري بشار الأسد.

وتؤكد مصادر حقوقية لمنصة SY24، أن هناك العديد من السيناريوهات المحتملة حول مقتل قادة الأسد، أولها أنهم بالأساس ميليشيات وعصابات وبالتالي هناك صراع فيما بينهم من أجل الحصول على ثروات أو نفوذ هنا أو هناك، لا سيما بعد الوضع الاقتصادي الذي وصلت إليه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وفق تعبيرهم.