Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مسؤولة بريطانية: ماهر الأسد يشرف شخصيا على تجارة الكبتاغون  

خاص - SY24

أكدت روزي دياز، الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نمو تجارة النظام السوري في المخدرات وعلى رأسها الكبتاغون، لافتة إلى أن ماهر الأسد شقيق رأس النظام بشار الأسد هو من يشرف شخصياً على تلك التجارة. 

  

كلام المسؤولة البريطانية جاء في سلسلة تغريدات نشرتها، اليوم الثلاثاء، على حسابها في “تويتر”. 

  

وقالت المسؤولة البريطانية، إن “تجارة مخدر الكبتاغون لنظام الأسد نمت لمستوى الإنتاج الصناعي، حيث تبلغ عائداتها بالنسبة للنظام ما يصل إلى 57 مليار دولار أمريكي سنويًا، أي ما يقرب من 3 أضعاف تجارة مخدرات جميع الكارتالات المكسيكية معا، كما أنها تمثل 80% من إمدادات العالم من هذا المخدر”. 

  

وأضافت، أن الحجم الهائل لإنتاج الكبتاغون والاتجار به يثري الدائرة المقربة من الأسد والميليشيات وأمراء الحرب، على حساب الشعب السوري الذي لا يزال يعاني من فقر مدقع وانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان على يد النظام. 

  

وتابعت، أن النظام مرتبط بشكل وثيق بتجارة الكبتاغون، حيث تغادر شحنات بمليارات الدولارات معاقل النظام، مثل ميناء اللاذقية، كما أن شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد يشرف شخصيا على تجارة الكبتاغون في الخارج. 

  

ولفتت إلى أن استعداد النظام للتعاون مع حزب الله وجهات إجرامية أخرى، يؤجج عدم الاستقرار الإقليمي ويخلق أزمة إدمان متنامية، معتبرة أن النظام لا يبالي طبعا طالما أنه يواصل جني مليارات الدولارات من عمليات المخدرات غير المشروعة. 

  

وذكرت أن بريطانيا، فرضت اليوم عقوبات على 11 فردًا يستفيدون من إنتاج الكبتاغون والاتجار به عبر الحدود الإقليمية، مؤكدة بالقول “سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة لمساعدتهم في مكافحة هذه التجارة وتقليل الفوائد التي يجنيها النظام السوري”. 

  

وتعقيباً على ذلك، قال المحلل السياسي عمر حسون الهاشمي لمنصة SY24، إنه “ليس بغريب على النظام السوري وحلفائه استخدام المخدرات والكبتاغون في الحصول على مواردهم  المالية لتغطية نفقات حربهم وإجرامهم والالتفاف على العقوبات المفروضة عليه وعلى حلفائه”.

 

وأوضح قائلاً “كان النظام السوري قبل الثورة السورية يحمي ويحتضن كبار تجار المخدرات من جنسيات مختلفة، بل إن تجار المخدرات الكبار كانوا يسرحون ويمرحون تحت عين النظام ويتباهون بتجارتهم، كما فعل تجار المخدرات المدعومين من حزب الله في حوار علني على إحدى القنوات وهم يتحدثون ويتباهون بتجارة المخدرات”.

 

ومطلع العام الجاري، وصفت وزارة الخارجية البريطانية، سوريا بأنها أكبر دولة لتصدير المخدرات وبخاصة مادة الكبتاغون. 

  

وفي سياق متصل، اعتبر شارلز ليستر، وهو مدير قسم مكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط، أته في الوقت الذي تعاني فيه مناطق النظام السوري من فقر مدقع إضافة إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والدواء بنسب كبيرة، نجد أن قيمة تجارة النظام السوري من الكبتاغون تُقدر بعشرات