لقي عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني مصرعه إضافة إلى سقوط ضحايا بحوادث متفرقة، وذلك بسبب الألغام شرقي سوريا.
وحسب الأخبار الواردة، قتل عنصر من الدفاع الوطني بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش بريف دير الزور.
وادعت بعض الماكينات الأمنية أن العنصر المذكور لقي حتفه أثناء بحثه عن الكمأة ببادية دير الزور الجنوبية الغربية، لافتة إلى أنه كان برفقة مجموعة مدنيين من عاملي الكمأة.
وأمس الجمعة، فقد خمسة مدنيين حياتهم بينهم عنصر من الدفاع الوطني بثلاث حوادث منفصلة بريف دير الزور الغربي.
وفي التفاصيل، فقد ثلاثة أشخاص من عاملي الكمأة بينهم عنصر في الدفاع الوطني، حياتهم بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش ببادية عياش بريف دير الزور الغربي.
كما أدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل شخص آخر قيل إنه أحد عاملي الكمأة، والذي يعمل رفقة مجموعة تعمل لصالح قيادي في الدفاع الوطني في بادية دير الزور.
وفي السياق، انفجر لغم أرضي بسيارة تنقل عاملي الكمأة، وأسفر انفجار اللغم عن مقتل السائق في بادية دير الزور أيضا.
وقبل يومين، عثر الأهالي شرقي حمص على 7 جثث لأشخاص فُقدوا قبل أيام، تبين أنهم قتلوا نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء بحثهم عن “الكمأة”.
وقبلها أيضاً، عثر أهالي بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، على جثث خمسة من العاملين في جمع “الكمأة” الكمأة، تم قتلهم بظروف غامضة على يد مجهولين في البادية السورية.
