Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قصف إسرائيلي على المطارات التي تتمركز فيها الميليشيات شرقي حمص

خاص-SY24

شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري في حمص وريفها.

 

وذكرت وزارة الدفاع التابعة للنظام في بيان، أنه في فجر اليوم نفذت إسرائيل قصفاً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفة بعض النقاط في مدينة حمص وريفها، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن إصابة خمسة عناصر من قواتها بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

 

وفي السياق، قال الخبير العسكري العقيد أحمد حماة لمنصة SY24، إن “القصف استهدف سبعة أهداف بريف حمص ما أدى إلى تدمير جانب هام من مطارات الضبعة والشعيرات والتيفور”.

 

وأضاف أن “القصف الإسرائيلي طال مستودعات ذخيرة ومخازن صواريخ تابعة لقوات النظام وميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في محيط حمص وشرقها”.

 

وأشار إلى أن الخسائر بالمعدات لا تعد ولا تحصى، مبينا أن الخسائر بالأرواح ووفقا للتقديرات تتجاوز الـ 17 شخصا.

 

وأفاد بأن المواقع التي قصفت هي: مطارات الشعيرات، التيفور، الضبعة، إضافة إلى كتيبة صواريخ خرداد/ صواريخ دفاع جوي إيرانية، فرع المخابرات الجوية/ حمص، مستودعات لميليشيا الحزب.

 

من جهته، أوضح الباحث في الشأن الإيراني ضياء قدور على حسابه في “تويتر”، أن “مطار الضبعة استهداف قبل أشهر ودمر فيه رادار إيراني”، مبيناً أن الاستهداف الجديد لا يتعلق بملاحقة شحنات مشبوهة أيضاً، فالطائرات الإيرانية أصبحت نادرة بعد تعطيل مطار حلب، وأن الهدف أمني ولوجستي بامتياز، حسب تعبيره.

 

وقبل أيام، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، عدة غارات جوية استهدف مقرات ومواقع تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري في دمشق ومحيطها.

وحسب الأنباء الواردة فإن الغارات الإسرائيلية تركزت على مستودعات الحرس والقصر الجمهوري في قاسيون، وفي المربع الأمني في كفرسوسة.

 

وحول ذلك قال الناشط الحقوقي علي أبو الحسن وابن محافظة دمشق لمنصة SY24، إن “التصعيد الإسرائيلي سيظل مستمراً على مقرات الميليشيات في مناطق متفرقة من سوريا، وقد لاحظنا التركيز كذلك على استهداف المطارات وخاصة مطاري حلب والنيرب”.

 

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قصفت إسرائيل مطار حلب الدولي بغارات جوية وأخرجته عن الخدمة، إضافة إلى القصف المتكرر على مطار النيرب العسكري، يضاف إليها الاستهداف والقصف المتكرر على دمشق وريفها وقبلها مناطق في الساحل السوري.