Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تفجيرات وأحداث متسارعة تشهدها درعا

خاص - SY24

عودة التوترات الأمنية إلى الواجهة في محافظة درعا، بعد أن سيطرت التفجيرات، وعمليات الاغتيال والاعدامات الميدانية على المشهد، مع بقاء الفاعل مجهولاً في كل مرة، لبقاء المنطقة في حالة فوضى وفلتان أمني غير مسبوقة.

وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، قال: إن “مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام، بعبوة ناسفة أثناء مرورها قرب كازية المختار عند أوتوستراد (دمشق – درعا) من جهة بلدة الغارية الغربية، في ريف درعا الشرقي” .

وذكر مراسلنا أن الانفجار أسفر عن إصابات وجرحى في صفوف قوات النظام، جراء الاستهداف السيارة التي كانت تقل عناصر من الشرطة.

ومن جملة الأحداث التي شهدها اليوم الثلاثاء حسب ما أكده مراسلنا، استهدف مسلحون مجهولون سيارة المدعو “مصطفى المسالمة” المعروف باسم (الكسم) بعدة رشقات نارية، وكان برفقته عدد من العناصر، وسط مدينة درعا، قرب منزل المحافظ.

وأضاف المراسل، أنه على خلفية الاستهداف شهدت المنطقة استنفاراً كبيراً في مركز المدينة، فضلاً عن ممارسة التشديد الأمني على الحواجز، وتحريك دوريات عسكرية في المنطقة، يذكر أن المدعو “الكسم” يتزعم مجموعة عسكرية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية (الأمن العسكري) فرع 265.

وفي سياق متصل، تم استهداف المدعو “عبد الناصر توفيق الطعاني” في بلدة سحم الجولان في ريف محافظة درعا الغربي، بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين، أدت إلى إصابته بجروح بليغة وتم نقله إلى المشفى، لتلقي العلاج.

وأشار المراسل إلى أن “الطعاني” هو أخ القيادي “صدام العاني” الذي يقود  مجموعة محلية تتبع لجهاز الأمن العسكري بعد أن كانت تتبع سابقاً للفرقة الرابعة.

إذ تتسع خريطة الاغتيال في درعا، وترتفع وتيرة الأحداث يوماً بعد يوم، وتسيطر على المشهد في معظم مناطق المحافظة، وكأنها حرب استنزاف عشوائية طالت جميع الأطراف في المنطقة على يد مسلحين مجهولين، وسط غياب حقيقي للأمن والاستقرار في ظل سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له على المنطقة.