Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحركات غير مسبوقة تجريها الميليشيات في ريف دمشق 

خاص - SY24

تحركات عسكرية مفاجئة تقوم بها ميليشيا “حزب الله” اللبناني في عدد من نقاط تمركزها بالقلمون الغربي في ريف دمشق خلال اليومين الماضيين، حيث أفاد مراسلنا في المنطقة، أن الميليشيا سحبت عناصرها من عدة من نقاط عسكرية، دون معرفة الأسباب وراء هذه التحركات الأخيرة. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن الحزب قام بسحب نقطتين عسكريتين قرب بلدة “المحبة” مساء يوم الثلاثاء الماضي، وتضمنت عناصر مسلحة، وسيارات عسكرية وغرف مسبقة الصنع. 

كذلك سحب نقطة عسكرية من منطقة “سبنا” في بلدة رنكوس، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية يوم الأربعاء، كانت تضم ستة عناصر لبناني الجنسية، وغرفة مسبقة الصنع، مزودة بأجهزة رصد وتعقب، إضافة إلى سحب نقطة كانت متمركزة على أطراف منطقة “الجراجير” وتعد نقطة دفاع جوي تضم مضاد 23، وصاروخ يُحمل على الكتف مخصص للطيران، وسبعة عناصر لبنانيين سوريين. 

وأضاف المراسل، أن مساء يوم أمس الخميس شهد انسحاب نقطة عسكرية من بلدة “عسال الورد”، قرب الحدود السورية اللبنانية، تقع بجانب أحد معابر التهريب الخاصة بالحزب. 

وكانت النقطة تضم غرفتين مسبقتي الصنع، وغرفة مراقبة على ارتفاع خمسة أمتار مزودة بمناظير ليلية وأسلحة قنص وتضم 12 عنصر، مهمتها مراقبة الحدود وطريق التهريب، إذ تم سحبها بالكامل وإزالة كافة معالم النقطة. 

وأكد المراسل، أن الأسباب وراء هذه التغيرات الكبيرة، ماتزال مجهولة إلى حد اللحظة، وتعد هذه المرة الأولى التي تقوم بها الميليشيا في القلمون من عدة سنوات. 

وعلى الجانب الآخر تتابع ميليشيا “حزب الله” اللبناني  نشاط التهريب في مناطق أخرى ، حيث وصلت إلى مدينة “السيدة زينب” جنوب دمشق، قبل قليل شاحنات كبيرة قادمة من لبنان عبر أحد معابر التهريب غير الشرعية، بالقرب من بلدة سرغايا في ريف دمشق. 

وقال مراسلنا: إن “حوالي 4 شاحنات، 3 منها قاطرة ومقطورة، وواحدة كبيرة نوع “إنتر”، تحوي مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخيرة والصواريخ، المخبئة تحت كميات كبيرة من الفاكهة للتمويه، ثم قام الحزب بنقلها إلى لمستودعات، وأفرغوا كامل الحمولة من السلاح والذخيرة، على مراحل تجنباً للفت النظر”. 

وأضاف أن الأسلحة والذخيرة التي كانت في الشاحنات هي متطورة وتعمل على الليزر، وأسلحة قنص ذكية، ودقيقة، فضلاً عن وجود صواريخ ذكية مخبئة في القاطرة مفعولها كبير رغم صغر حجمها، ومنها ما يعمل على الليزر، ومنها صواريخ موجهة لضرب الدروع، إضافة إلى تقريباً شي 11 نوع آخر من الصواريخ مع  قواعد إطلاق خاص بها

وأكد المراسل أن الشاحنات دخلت برفقة سيارتين نوع “جيب” فيها عناصر حماية للشاحنات، دون أن يلفتوا النظر، وتمت العملية تحت إشراف القيادي في “حزب الله” المدعو “أبو تراب”. 

يذكر أن جميع تلك الشاحنات تمكنت من الدخول بسهولة إلى العاصمة دمشق، دون أن تخضع للتفتيش، وجرى تسهيل مرورها على الحواجز العسكرية عن طريق تلقي تعليمات خاصة بعدم التعرض لها أو تفتيشها.