Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مقبرة جماعية تثير رعب الميليشيات.. وإخلاء نقاط عسكرية في ريف دمشق

خاص - SY24

أثارت مقبرة جماعية تم العثور عليها أمس، الرعب في صفوف ميليشيا “حزب الله” اللبناني، ضمت رفات عدد من عناصره في صحراء مدينة “قارة” بالقلمون الغربي في ريف دمشق، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

وأكد المراسل، أنهم عثروا على رفات العناصر أثناء حملة استكشافية قاموا بها مساءً، في منطقة تبعد قرابة 9.5 كيلو متر عن مدينة قارة. 

على خلفية ذلك، تم إخبار الجهات المختصة بالحزب والتي بدورها أرسلت تعزيزات ودوريات عسكرية إلى المكان، وبدأوا بالحفر ليعثروا على جثث ثلاثة عناصر تابعين لهم، مقتولين برصاصات في الرأس ومازالوا بثيابهم العسكرية. 

وكشفت الجهات المختصة الوقت الذي مضى على مقتل العناصر، إذ مضى قرابة ثلاث أشهر على مقتلهم تقريباً، وكانوا من ضمن مجموعة عسكرية فقد الاتصال بها، بعد انطلاقها إلى بادية ريف حمص الشرقي لتمشيطها في ذلك الوقت. 

وأشار المراسل، أن الحزب قام بنقل الجثث إلى العاصمة دمشق، عبر مختصين لبنانيين، بعد نشر أكثر من عشرين عنصر طوقوا المكان، وتعد هذه المرة الأولى التي يعثر فيها الحزب على مقبرة تضم رفات أكثر من عنصرين له في المنطقة. 

وعلى الجانب الآخر، سحب “الحزب” في اليومين الماضيين عدداً من نقاطه العسكرية في من مناطق مختلفة في القلمون الغربي بريف دمشق، حسب ما رصدته منصة SY24. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال: إن “الحزب سحب نقطتين عسكريتين من قرب بلدة المحبة في رنكوس، مساء الثلاثاء الماضي حيث تضمان عناصر مسلحة، وسيارات عسكرية وغرف مسبقة الصنع”.

كذلك سحبت الميليشيا نقطة عسكرية تقع قرب منطقة “سبنا” بالقرب من الحدود السورية اللبنانية يوم الأربعاء، تضم أيضاً غرفة مسبقة الصنع مزودة بأجهزة رصد وتعقب، وستة عناصر جميعهم من الجنسية اللبنانية.

ومن ضمن النقاط التي تم سحبها، واحدة تقع عند أطراف منطقة الجراجير، ونقطة دفاع جوي تضم مضاد 23 وصاروخ يحمل على الكتف مخصص للطيران إضافة إلى سبعة عناصر لبنانيين وسوريين. 

ويوم الخميس الماضي سحب الحزب نقطة عسكرية قرب الحدود السورية اللبنانية في بلدة عسال الورد، جانب أحد معابر التهريب الخاصة بالحزب.

وحسب ما أكده المراسل، فإن النقطة تضم غرفتين مسبقتي الصنع، وغرفة مراقبة على ارتفاع 5 أمتار مزودة بمناظير ليلية، وأسلحة قنص وتضم 12 عنصر مهمتها مراقبة الحدود، وطريق التهريب، إذ تم سحبها بالكامل وإزالة كافة معالم النقطة. 

يذكر أنه لا أسباب واضحة لتلك التحركات المفاجئة، وتعد هذه المرة الأولى التي يقوم بها الحزب بنقل مقراته العسكرية بهذا الشكل في القلمون منذ عام تقريباً، في حين يقوم بنقل مقراته العسكرية في مناطق تمركزه في جنوب دمشق والغوطة الشرقية بين الحين والآخر